facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أحداث مناخية بارزة في 2024


28-12-2024 09:50 AM

عمون - شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في الظواهر المرتبطة بالتغير المناخي، مما يعكس تأثير الاحتباس الحراري المتسارع الذي يشكل تهديدًا متزايدًا للحياة على كوكب الأرض. وحذر العلماء من أن تفاقم هذه الظواهر قد يكون حتميًا ما لم تتخذ الحكومات إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الكربون.

فيما يلي أبرز الأحداث المناخية لهذا العام:

1. تأثير تغير المناخ على دوران الأرض
أظهرت دراسة حديثة بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي أن ذوبان الجليد القطبي يؤدي إلى تراكم المياه في المحيطات، مما يسبب تمدد الأرض حول خط الاستواء ويُبطئ دوران الكوكب. رغم أن هذا التغير قد لا يؤثر حاليًا على الحياة اليومية، إلا أنه قد يحمل تداعيات مستقبلية على السفر الفضائي ودقة الأجهزة الإلكترونية في ضبط الوقت.

2. تجاوز عتبة الاحترار بـ1.5 درجة مئوية
سجل كوكب الأرض في يوليو 2024 ارتفاعًا مستمرًا في درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية على مدار 13 شهرًا متتالياً. وعلى الرغم من تأثير ظاهرة "النينيو"، أكدت الدراسات أن السبب الأساسي هو استمرار الانبعاثات الكربونية، مما يجعل تحقيق أهداف اتفاقية باريس أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

3. مصدر جديد للاحتباس الحراري
في مايو 2024، اكتشف العلماء أن تقليل انبعاثات الكبريت من قطاع الشحن، بموجب لوائح بيئية جديدة، ساهم بشكل غير متوقع في رفع حرارة المحيطات. فرغم أن هذه اللوائح حسّنت جودة الهواء، إلا أن تقليل الجزيئات العاكسة لأشعة الشمس أدى إلى زيادة امتصاص الحرارة.

4. احتمالية الوصول إلى 2 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2030
نبهت دراسة نُشرت في فبراير 2024 إلى احتمال ارتفاع حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية بحلول عام 2030. ورغم الجدل حول دقة هذه التقديرات، تسلط الدراسة الضوء على تسارع معدلات الاحتباس الحراري.

5. ارتفاع غير مسبوق في انبعاثات الكربون
وصلت انبعاثات الكربون الناتجة عن الوقود الأحفوري في عام 2024 إلى مستوى قياسي بلغ 41.2 مليار طن. إذا استمر هذا الاتجاه، فإن فرصة تجاوز الاحترار العالمي لحد 1.5 درجة مئوية سترتفع بنسبة 50% خلال السنوات الست القادمة.

6. تراجع الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية
في فبراير 2024، بلغ الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية أدنى مستوياته على الإطلاق، مما أثار مخاوف من انهيار النظام الجليدي في المنطقة. يُعد الجليد البحري حيويًا لحماية الأنهار الجليدية من المياه الدافئة، وتراجع مستواه يهدد استقرار المحيط الجنوبي والنظام البيئي المحيط به.

تشير هذه الظواهر إلى تسارع خطير في تأثيرات التغير المناخي، مما يستدعي جهودًا فورية وشاملة لاحتواء الأزمة وحماية مستقبل الكوكب.


"وكالات"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :