مدير تربية الشونة الجنوبية يكرمان إدارة شركة أطلنطا
26-12-2024 08:38 PM
عمون - انطلاقاً من تعزيز مفهوم المسؤولية الإجتماعية نحو المجتمع المحلي وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم نحو تطوير برامج تدريبية مهنية متخصصة تلبي احتياجات السوق المحلية وفقاً لمتطلبات سوق العمل في برنامج التعليم المهني والتقني BTEC، وتعزيز الشراكة بين المدارس والشركات لتوفير فرص التدريب العملي ودمج الجانب التطبيقي للمساقات المهنية المطروحة في مدارس اللواء.
زار رئيس بلدية الشونة الوسطى احمد العدوان، ومدير التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية د.مازن هديرس ترافقه رئيس قسم الرقابة الداخلية تهاني العدوان،ومسؤول الإعلام شادي نبيل الفرع الإنتاجي لشركة اطلنطا لصناعة الألبسة الجاهزة في الشونة الجنوبية.
حيث قدم مدير الفرع الإنتاجي في الشونة الجنوبية لشركة «اطلنطا» لصناعة الألبسة الجاهزة خالد ابو الغنم، خلال جولة ميدانية داخل مرافقه شرحاً مفصلاً للحضور عن طبيعة عمل المصنع والخطوط الإنتاجية للمنتجات بمراحلها المختلفة،بالإضافة إلى مساهمة الفرع الإنتاجي في الشونة الجنوبية الذي تُشغله شركة «اطلنطا» لصناعة الألبسة ومقرها الرئيس في مدينة التجمعات الصناعية في سحاب في تخفيض نسب البطالة من خلال توفير فرص عمل للأردنيين ذكوراً وإناثاً حيث يُشغل حاليا ما يقارب 500 من الأيادي العاملة والمنتجة من أبناء المنطقة.
بدوره أشاد العدوان بالدور الكبير الذي تقوم به الشركة في دعم المجتمع المحلي، مؤكداً على أهمية هذه الشراكة في مواجهة التحديات التي يواجهها اللواء، والعمل على تحسين الوضع المعيشي لأبنائه من خلال حزمة برامج المسؤولية الإجتماعية التي تتبناها إدارة الشركة للعاملين والمؤسسات الحكومية في اللواء .
من جانبه أعرب الدكتور مازن هديرس عن شكره وتقديره لإدارة الشركة على دعمها المستمر في تحسين مرافق البيئة المدرسية ذات التأثير المباشر على عملية التعليم،مؤكداً على تطوير العمل من خلال الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والشركات والمصانع المحلية عبر البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية للمساقات المهنية والتقنية المطروحة في مدارس اللواء،لتوفير فرص العمل لأبناء المحتمع المحلي ضمن الإمكانيات والموارد المتاحة.
وفي ختام الزيارة كرّم العدوان وهديرس عوض الله أبو زيد، المدير العام للشركة، وخالد أبو الغنم، مدير الفرع الإنتاجي، تقديراً لدعمهم وجهودهم في دعم العملية التعليمية،وتعزيزاً لمفهوم التعاون مع القطاع الخاص،والاستفادة من خبراته وقدراته في خدمة المجتمع المحلي.