اسباب انهيار النظام السوري
د.خالد يوسف الزعبي
25-12-2024 09:08 PM
إن أهم أسباب انهيار النظام السوري سياسيا وعسكريا.تتلخص أن هذا النظام السوري لم يكن لديه استراتيجية وطنية للشعب السوري.قاءم على الفساد المالي والإداري والسياسي
والرئيس بشار الأسد هو الحاكم الفرد وعصابته المتنفذين في الدولة السورية تحكم بالنار والحديد والزج بالسجون عشرات السنوات للكن الأهم في أسباب انهيار النظام السوري بهذه السرعة والهروب لكافة القيادات والرئيس بشار الأسد إلي روسيا وغيرها من الدول متنازلين عن سيادة البلاد والفرار بأرواحهم وعائلاتهم ونهب الأموال والذهب وغيرها.
لكن نسلط الضوء على الأهم منها
اولا إنّ لنظام السوري.هو نظام سياسي مجرم وقاتل وخطير على الشعب السوري. قائم على قتل اي معارضة أو معارض من الشعب أو من أي جنسية عربية أو أجنبية. وما الجرائم المرتكبة ضد الشعب والتي ظهرت في السجون السورية. وبعد الإفراج عنهم جميعا إلا أكبر دليل قانوني على وحشية هذا النظام المجرم . والمجرمين القائمين عليه....
ثانياً.. ان هذا النظام السوري لم يكن على علاقة تصالحية ودية تشاركية مع الشعب السوري بين الحاكم والمحكومين.ولم يكن سوى نظام قائم على الطائفية العلوية. المبغوضة والغير مرغوبة أو محبوبة من باقي مكونات الشعب السوري.
ثالثاً إن هذا النظام كان معتمدا على الغير في الدفاع عنه. مثل الروس ،وايران ، وحزب الله.وغيرها. في قمع المظاهرات والاحتجاجات والمعارضة السورية.وقتل عشرات الآلاف من الشعب السوري.وزج الآلاف من السوريين في السجون السورية. و الاعدامات الجماعية واستخدام القوة العسكرية والطيران الحربي في قتل الشعب السوري من قبل أيضا روسيا وإيران وحزب الله. وتدمير المدن السورية في حلب وحماة وحمص ودرعا ودمشق .وفي عام٢٠١٧ كان معتمدا على تلك الدول في تثبيت نظام بشار الأسد في السلطة والرئيس لسوريا... رابعاً..أن تخلي تلك الدول روسيا وإيران وحزب الله ،اضافة إلي تخلي الجيش السوري والأمن العام الداخلي.وانهيارهم أمام صلابة وقوة الثورة السورية.
أدى للهروب قيادات كامل النظام السوري الي خارج سوريا.هربا من الملاحقة القانونية.والمحاكمة عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري. رابعاً...أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والجوع والفقر المدقع ،وضعف القدرة الشرائية وقلة الرواتب التي أصبحت لا تكفي معيشة اسبوع واحد في الشهر.ادت إلي تسريع انهيار النظام السوري
لكن بنظري أن من أهم ألا سباب كانت قمع الحريات والحقوق العامة السياسية وقمع حرية الرأي والرأي الآخر. والسيطرة على الإعلام وانعدام الثقة وعدم الاحترام للإنسان السوري وحقوق الإنسان وانعدام الإنسانية في النظام.والظلم والقهر والاستعباد والعبودية والخوف والجزع.وعدم استطاعت الشعب السوري ،ان ينطبق بكلمة واحدة سواء كلمة حق او غيرها. اضافه لانعدام حق المشاركة بالديمقراطية السياسية أو المطالبةبالحرية والكرامة والعدالة والمساواة في الانتخابات الترشح للرئاسة ضمن الحرية والحقوق الدستورية العادلة. لان الانتخابات الرئاسية كانت شكلية مزورة لا يجروء اي معارض سوري الترشح للرئاسه خلال فترة حكم بشار الأسد. لان مصيره القتل و الاعدام
سادساً ان هذا النظام عرف بالخيانة العظمى من حافظ الأسد الأب الي بشار الأسد الأبن.عرف بالخيانة العظمى في بيعهم للوطن.. والجولان لإسرائيل والقواعد للروس وإيران.وعرف عن النظام السوري أنة تاجر مخدرات وصانع ومصنع إلي الكبتاجون. وقد كشفت الثورة السورية تلك المصانع التي أصبحت تدر عليهم مليارات الدولارات... لكنها عامل دمار شامل للشعوب العربية والإسلامية ودول الخليج وخاصة الأردن الذي عانى من انتشار ظاهرة المخدرات في الأردن.والاتجار والترويج والتعاطي بين والتي أصبحت تشكل خطراً حقيقياً على الشباب والبنات في المدارس والجامعات والطلاب.بالالاف القضايا في محكمة أمن الدولة....أن موقف الأردن وزيارة وزير الخارجية الأردني.
جاءت لدعم القيادة السياسية الجديدة.وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق.وكان موقف جلالة الملك عبدالله التأكيدات على وحدة الأراضي السورية.ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.ودعوة السوريين إلي العوده إلي سوريا. لبناء الدولة السورية الحرة ... نأمل للقيادة السياسية الجديدة ،بناء سوريا على السلامه والمحبة والتسامح والتضامن لكل الشعب السوري. في بناء سوريا الجديدة الحديثة...أن ما حدث في سوريا درس لكل الدول العربية والإسلامية والقادة. أن العزة لله يعز من يشاء ويذل من يشاء بيدة الملك وينزع الملك ممن يشاء.فلا أحد مخلدا..ف التصالح مع الشعب.واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.ضمانة لاستمرار الحياة في الدول.