عمون - استقبل غفور مخموري السكرتير العام للإتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني YNDK مساء اليوم الثلاثاء، في مقر المكتب السياسي لـ YNDK في اربيل وفداً رفيعاً للمؤتمر القومي الكوردستاني KNK.

وضم الوفد زینب مراد الرئيسة و شهلا الحفيد و رفيق غفور اعضاء الهيئة التنفيذية و شکرالله حمدامین و فؤاد سياسي اعضاء ، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية في كوردستان والمنطقة ولآخر والتطورات والمستجدات والتحولات في المنطقة، وتم التأكيد على وحدة الصف والموقف لشعب كوردستان بكامل قواه واطرافه السياسيةومكوناته لأستقبال أي احتمالات ومستجدات وتحولات التي قد ستطرأ على صعيد المنطقة.

وتم وصف الوحدة ووحدة الصف والموقف في تلك التحولات بأنها عامل رئيس لحماية المكاسب وتثبيتها وتحقيق المزيد من حقوق شعب كوردستان، وخلال اللقاء قدم وفد KNK شكره وتقديره للسكرتير العام ولقيادة YNDK حول مواقف YNDK في المسائل القومية والوطنية.

وفي محور آخر من اللقاء تم التطرق الى سقوط النظام السوري واعتداءات النظام التركي المحتل على غربي كوردستان، مشددين على أنه لتجاوز هذه المرحلة ودرء هذه المخاطر لابد من رسم خارطة طريق قومية ووطنية من خلال الحوار الوطني والتشاور القومي بين كافة القوى السياسية الكوردستانية.

واتفق الجانبان على أن جميع الأحزاب السياسية في غرب كوردستان يجب أن تذهب إلى دمشق في وفد موحد للحوار مع الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا في غربي كوردستان، وفيما يتعلق بقضية غربي كوردستان اوضح السكرتير العام ل YNDK أنه من الضروري انْ يراعي الكل خصوصية غربي كوردستان، مشيرا الى أنّ (غربي كوردستان يعيش في ظروف حساسة ودقيقة، على جميع الأطراف السياسية وخصوصاً الأطراف السياسية لأجزاء كوردستان الأخرى مراعاة اوضاع غربي كوردستان وانْ تعتبر حمايتها مهمة قومية ووطنية).

وأضاف غفور مخموري: (نحن في YNDK نعتقد أنه يجب علينا أن ننظر إلى قضية غرب كوردستان من منظور قومي ووطني وعلينا جميعا أن نتعاون لحل التوترات والصراعات بين الأطراف السياسية في غربي كوردستان على أساس الحوار والتفاهم، لأن الحرب ليس لها منفعة سوى الدمار وستنتهي لصالح العدو وخسارة لشعب كوردستان. لذلك، يجب علينا جميعًا مساعدة ودعم إخواننا وأخواتنا في غربي البلاد ومحاولة للتوحيد صفوفهم.).

وأيضا فيما يتعلق بقضية غرب البلاد قال الرئيسة المشتركة ل KNK: (هدفنا هو لعب دور في حماية غرب كوردستان وتهيئة الظروف الملائمة للوحدة والتوافق بين الأحزاب السياسية في غربي كوردستان وترسيخ السلام وتجنب الحرب).

وشكّل التأكيد على تعزيز العلاقات الأخوية بين الطرفين من اجل خدمة وتطوير القضية المشروعة لشعب كوردستان المحور الأخير للقاء.