عمون - تشير الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن التغذية الصحية تعد أساسًا للحفاظ على الصحة والطاقة، حيث أن التفضيلات الغذائية تؤثر في عملية التمثيل الغذائي، والنوم، ومستويات التوتر.
وتوضح أن التغيير في العادات الغذائية أمر صعب، حيث أن الأشخاص غالبًا ما يواجهون صعوبة في التخلي عن العادات القديمة مثل تناول الوجبات السريعة عند الشعور بالتوتر أو تفويت التمرين بسبب الانشغال، لأن هذه العادات مترسخة في العقل الباطن.
وتوصي الدكتورة بضرورة بدء أي تغيير في نمط الحياة من النظام الغذائي، حيث أن العادات الغذائية تؤثر بشكل مباشر في التمثيل الغذائي، وبالتالي في الحالة الجسدية والنفسية. وتشدد على أهمية العناصر الغذائية الكبيرة مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، والتي توفر الطاقة للجسم.
كما أن التوازن بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنفقة يعتمد على كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقيت الوجبات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية التمثيل الغذائي؛ إذ أن تناول طعام غير كاف قبل التمرين قد يصعب إتمامه، بينما تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يعوق الجسم عن حرق الدهون أثناء النوم.
وفيما يتعلق بالتوتر المزمن، الذي يؤثر على الصحة العامة، تشير الدكتورة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر قد يشعرون بالإرهاق ويفقدون الحافز، مما يزيد من رغبتهم في تناول الحلويات مثل الشوكولاتة. لذا، توصي بإضافة الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي إلى النظام الغذائي، حيث تساعد على تحسين صحة الأمعاء، وبالتالي تحسين الصحة العامة والمزاج.
"وكالات"