عمون - أشادت لجنة فلسطين النيابية بموقف الأردن الثابت والراسخ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة، النائب سليمان السعود، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الاثنين، إن جلالة الملك لم يدخر جهداً عبر المحافل الإقليمية والدولية لوقف نزيف الدم في غزة والضفة الغربية، مضيفا أن الأردن يسخر كل إمكاناته السياسية والدبلوماسية والإغاثية لنصرة أهلنا في الضفة وغزة.

وأوضح أن الأردن سيبقى الداعم الرئيس للقضية الفلسطينية.

بدورهم، أشار أعضاء اللجنة النواب حسين العموش، وأحمد السراحنة، ومصطفى العماوي، وتيسير العدوان، وأيمن أبو الرب، إلى دور القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، عبر إنزالاتها الجوية والمساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع، فضلاً عن الدور المهم للمستشفى الميداني الأردني في غزة.

وعبروا عن تضامن اللجنة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة وغزة، مشيدين في الوقت نفسه بالدبلوماسية الأردنية بشأن السلام والاستقرار الدوليين، والتي تُعد نموذجًا يحظى بتقدير واسع على المستوى العالمي.

وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على هوية المدينة المقدسة، وقالوا إن إنشاء جامعة أرثوذكسية في المغطس، وتذهيب الزخارف في قبة الصخرة، هو نهج هاشمي متجذر ومؤصل.

واستنكر النواب ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المستمرة على المقدسات في القدس، وكذلك إجراءات الحكومة الإسرائيلية التوسعية ببناء المستوطنات في الضفة الغربية.

وأكدوا أهمية استدامة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي تقوم بدور محوري لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، ما يتطلب تقديم جميع أشكال الدعم لها.

ودعوا المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه يوميا وبشكل مستمر العديد من الانتهاكات والممارسات العنصرية من قبل سلطات الاحتلال، مؤكدين ضرورة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات ودعم الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.