facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عندما يكون الأمير "أب"


دلال اللواما
23-12-2024 11:52 AM

"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" سورة الفرقان

"نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ"سفر المزامير 112: 2

ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله، نراه اليوم بصورة جديدة جميلة ورائعة، برغم كل هذه الأعباء الموكلة اليه والتي تثقل كاهله، وبرغم حداثة عهده في دوره كأب، إلا انه سطر اجمل معاني الروابط الاسرية الإنسانية، عندما حمل ابنته بين يديه متوجها بها الى مكتبه، هذا المكتب المزدحم بهموم العمل واعباء المسؤولية، الا أنه حمل قلبه بين يديه وتوجه بها الى هذا المكان ليقول للعالم والبشرية جمعاء انه مهما كانت مسؤولياتك واعباءك لا تنسى دورك كانسان زوج او اب ولا تغفل علاقتك بأسرتك وابناءك، درس من دروس الهاشميين يتجسد امام هذا الجيل الشاب الصانع للمستقبل هذا الجيل الذي قرأ عن إنسانية (الانسان اغلى ما نملك) المغفور له الحسين بن طلال، هذا الجيل المعاصر لجلالة عبد الله الثاني حفظه الله وامد في عمره،

علاقة الاب بابنته هكذا بدا سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وهو يحمل ابنته بين يديه وينظر اليها وكأنها اعظم انجازاته بالحياة وكانه يرى فيها عالم لا يراه سواه، برغم لهفة الحاضرين ونظرات الحب التي غمرت هذه الأميرة الطفلة التي ولدت ولها الجانب الكبير من حظوظ الدنيا فقط ولدت بوسط اسرة يلفها الحب والالفة فما اسعدها بهذا المحيط الحاني الذي عشقها من لحظاتها الأولى في الدنيا، فلقد شاهدنا الايادي تتلقفها بكل عناية وحب منذ ولادتها فقد بزغ نور الحياة في لؤلؤة عينيها لتجد نفسها اميرة القلوب فقد ورثت الحب والدفء من عبق والدها ومحبة الناس له وكما هي جدتها الحبيبة والقريبة من الشعب ملكة الإنسانية والعطاء. امنياتنا لهذه العصفورة الغضة موفور السعادة وان تحيا راغدة في كنف والدها الاب الحاني والرجل الفذ وولي العهد المخلص الأمين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :