العمايره إنموذجًا في تميز الإدارة والتنظيم والريادة
د. محمد خالد العزام
22-12-2024 03:47 PM
تلوح في سماء الاردن دوما نجوما لامعة بريقها ،لا يخفت عنا بريقها لحظة واحدة ،استحقت وبكل افتخار واعتزاز أن نتحدث عنها، الرجال المخلصين الذين صدقوا الوطن وأهله الوعد والعهد شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل الأردن.
عطوفة محمد العمايرة قامة أردنية عملاقة تعطي بلا حدود ،قاموسه لا يحتوي على مفردة الفشل، يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الاعتراف بالأخطاء والتقصير ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب.
فالمسؤولية بصفة عامة هي إحدى الصفات التي يتميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات الحية، ومسؤولية الإنسان ترجع إلى العقل والقدرة على التفكير.
وتكمن أهمية العمايرة في مسؤولياته المتعددة والمتنوعة وكونه الشخص الذي يقوم بتوجيه موظفي مياه اليرموك لخدمة الوطن والمواطن ويعد الخطط المستقبلية لخدمة ورفد الوطن ويُسهم في تنميتها لتحقيق أهداف المجتمع وتوقعاته.
إذ شغل المواطنون كثيرًا موضوع المياه وذلك نظرًا لأهميته بالنسبة لشريحة واسعة من المواطنين.
إذ يعد حاجة أساسية من حاجات الإنسان الذي هو حق لكل مواطن في أية دولة ،ولا يمكن الاستغناء عنه بكونه أحد المصادر الرئيسية للحياة.
فتوفر المياه والري في الشمال أصبح غير معقدًا ويعود ذلك إلى الإدارة الناجحة التي يقودها العمايرة في مياه اليرموك وعند الحديث عنه وخاصة عند تولى مهام إدارة مياه اليرموك نجد بأنه قام دورا كبيرا في إنجاز العديد من المشاريع التنموية والعديد من المعاملات والمهام التي تحتاج إلى عشرات السنوات ،إذ قام بحلها وفصلها خلال فترة وجيزة ،إذ فصل العديد من القضايا الشائكة منها.
ويعد إنجاز هذا الكم الهائل من المعاملات والتسريع في تنفيذ العديد من المشاريع التي تعكس بشكل إيجابي على راحة المواطن والخلاص من مشكلة نقص المياه، ومنذ تولية إدارة مياه اليرموك خلال هذه الفترة نجد بأن له بصمات واضحة وأنجز العديد من المشاريع التنموية في مختلف مناطق الشمال.
وبعد أن تولى العمايرة مهام عمله نجد له بصمات واضحة في خدمة المواطن والوطن لانه هدفه الأول الوطن والمواطن إذ حقق وأنجز العديد من المعاملات التي تتعلق بالمواطنين وخاصة القضايا الشائكة في فترة وجيزة.
فالعمايره رجل مناسب وقيادة في الإدارة يستطيع إنجاز الصعب فعندما يولى الأمر إلى أهله بأماناتهم تتوالى الانجازات ويصبحون عنوانا للكتب والمقالات .
ومما لا شك فيه أن المسؤول الذي يستطيع النجاح في مرات عديدة هو الأقرب للوطن ويستحق كتابة الإشادة به والثناء ولا يعد تمجيدا بل حقيقة يستحق كل سطور المقالات لما حققه من إنجازات ويقدم من خلال عمله إنموذجا وطنيا عريقًا.
فالعمايره شخصية قيادية وقامة وطنية متمكنة أصيلة قوامها الإتزان والحكمة تحافظ على حضورها في الساحة العملية والوطنية وهو مهندس مخضرم ،ممتع اذا تحدث ملمّا ويعد مرجعا في عمله ،وريادة في إدارة المياه.
حفظ الله الوطن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمين والله من وراء القصد..