دولة جعفر حسان .. رئيس جاد .. بإرادة قائد
: يوسف عبيدالله خريسات
22-12-2024 02:58 PM
لم يترك الرئيس بوحي من الملك أي وسيلة إلا ويستخدمها
أو أي فرصة إلا ويملأها عمل
أو اي فكرة إلا ويحولها الفرصة
كل ذلك من أجل حياة افضل للمواطن
هذا ما بدى من الرئيس حسان حتى الآن مع ذلك المطلوب أكثر سيما أن الشأن الخارجي جله يقوم به جلالة الملك .
وعليه فإن الرئيس يكاد أن يكون مفرغا للإدارة الداخلية وتحسس ظروف الحياة و النهوض بها على كافة الأصعدة.
منذ زمن لم تقوم الحكومة بثورة لنفض الغبار عن الإدارة العليا للدولة من خلال مواجهة المحسوبية في التعينات في المواقع القيادة لأجل أن تعود هذه المواقع إلى أبناء الطبقة العريضة من أبناء المجتمع فلا تكون توريث وتفريخ
مواجهة الاحباط المتعمق في النفوس واليأس من المشاركة في صناعة القرار يحرم الدولة من رفدها بالقيادات ذات العمق الفكري والانتماء الحقيقي للوطن والقيادة وفي الغالب يكون الانتماء للصالون الواسطاتي والسياسي.
الوصول إلى حقائق الكفاءات يتطلب من الحكومة العمل بجد من أجل الخلاص من التكلس في مفاصل الدولة .
ينظر للرئيس حسان بالتفرد - على الأقل من وجهة نظري - والتفكير المختلف عن السابقين من أصحاب الدولة باستثناء واحد .
ميدانية الرئيس ولغة الجادة تدل بلا شك على جدية العمل والرغبة باحداث شيء له بصمة بعيدة الأمد فهو أقرب رئيس من ذهنية وتفكير سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني بما يخص أفكار كبيرة نهضوية وتنموية لا يقبل التكاسل والاعذار في العمل .
دولة الرئيس كلنا أمل في أن تجسد وتنقل الرؤى الملكية إلى حيز التنفيذ المؤسسي لا تبقى اسيرة للاستهلاك الإعلامي.