كلنا نعلم دور الأمين الهام والمحوري لوزارته، فهو محور العمل وجمل المحامل وعلى عاتقه يقع هم العمل وديمومته وهذا بكل وزاراتنا معروف لكن لتنفق جميعا على خصوصية الوزارة الأكبر ببلدنا وزارة التربية والتعليم الواقع على عاتقها واجب تربية أبناءنا قبل تعليمهم..
وكل ما سبق هو تقدمة للحديث عن امينها العام الدكتور نواف العجارمة الذي خبرته عن قرب وسبرت غور ما يقوم به من جهد وما يقع على عاتقه من حمل فهو باشر عمله باحلك الظروف عمل الوزارة وكان دائم العمل بلا كلل ولا ملل ودائم التواصل مع جميع الزملاء وهاتفه متاح للجميع ومكتبه ملاذ لجميع الزملاء لنقل همومهم وحل مشكلاتهم ومد يد العون لهم ما استطاع وحسب النظم ووفقا للتعاليم والقوانين، كان يراجعه الزملاء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب كلهم لديه سواء فهم زملاء مهنه واحدة وهم لديه سواء ودون تمييز بينهم ودون محاباة الا بالعمل ، أبا البشر كما يحب معاشر الزملاء مناداته حق له ووجب علي كتابة هذه الأسطر المتواضعة احقاقا لحق عايشته ويعيه كل الزملاء سواء بالميدان الكبير المقدر أو داخل مركز الوزارة، لذا أتمنى لعطوفته دوام التوفيق والنجاح مستمرا على نهجه الذي خبره كل معاشر الزملاء وأحبوه وأحبهم ليبقى نموذجا للقائد التربوي وسندًا للجميع.
شهادتي هذه وجب قولها.. وقولا واحدا.