facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




ملتقى يؤكد أهمية زيادة الوعي المجتمعي بالتعليم المهني التقني


21-12-2024 07:07 PM

عمون - أوصى المشاركون في الملتقى التربوي الأول لمديري التربية والتعليم، بضرورة إيجاد سياسات تربوية داعمة لبرامج تدريب المعلمين قبل الخدمة، ومتابعة خريجي برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وتوفير فرص التعلم المستمر لهم.

ودعوا في الملتقى الذي نظمته اليوم السبت، الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان" افكار لقضايا في التعليم العام في الأردن"، الى زيادة الوعي المجتمعي حول أهمية التعليم المهني التقني، والعمل على تعزيز فرص التحاق الطلبة ذوي الإعاقة بهذا النوع من التعليم.

وهدف الملتقى، الذي شارك فيه مدراء التربية والتعليم في المملكة وعدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين الى البحث في سبل تطوير العملية التربوية في المملكة وتحسين مخرجاتها من خلال مناقشة أربعة برامج تربوية هي التعليم الدامج، والتعليم المهني (BTEC)، والدبلوم العالي، وبرنامج التنمية المهنية للمعلمين.

واكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة في كلمة في افتتاح الملتقى، إهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالتعليم لدوره في بناء نهضة الأمم والشعوب وبناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية باعتباره جوهر نهضة الأمة، ويسهم في مسيرة بناء الدول، وتغيير وجه العالم إلى الأفضل، لا سيما في مرحلة باتت تتسابق فيها الأمم في اقتصاد المعرفة واستثمار الطاقات البشرية.

وقال إن الوزارة تسعى إلى تدريب 8 آلاف معلم ومعلمة أثناء الخدمة سنويا بدءا من العام الدراسي الحالي، وصولا الى تدريب 40 الف معلم اثناء الخدمة خلال 5 سنوات المقبلة، اضافة الى تدريب 26 الف معلم ومعلمة خلال نفس الفترة قبل الخدمة، ما يمكن حصول 80% من الطاقم التعليمي بالوزارة على دبلوم إعداد المعلمين.

وبين أن وزارة التربية والتعليم خطت خطوات رائدة في تمكين المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم لأداء رسالتهم، بما يحقق أهدافها، اذ توسعت في تطبيق برنامج دبلوم إعداد المعلمين قبل الخدمة بالتعاون مع أربع جامعات رسمية، وعملت كذلك على تحديد معايير لاختيار المعلمين للتعيين في المدارس الحكومية تضمن الكفاءة والفاعلية، وربط ترقية المعلمين لرتب أعلى بناء على إنجازاتهم التربوية.

واوضح الدكتور محافظة أن الوزارة بدأت العام الدراسي الماضي تطبيق خطة توزيع الطلبة بعد إنهائهم الصف التاسع الأساسي إلى مسارين تعليميين: أكاديمي ومهني تقني، مبينا أن المسار الأكاديمي يضم ستة حقول تخصصية، فيما يضم المسار المهني التقني عشرة تخصصات تم تحديدها بناء على متطلبات سوق العمل، ما يضمن الحصول على فرصة للعمل والتخفيف من نسبة البطالة؛ لما يتيحه هذا التقسيم من مجال أكبر للتدريب التطبيقي لربط المعرفة بالحياة العملية.

كما اطلقت الوزارة بحسب الدكتور محافظة، الإستراتيجية العشرية للتعليم الدامج بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعتبر كخارطة طريق لرسم سياسات الوزارة نحو تفعيل تعليم دامج من حيث تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم، وذلك انطلاقا من اهتمامها بالتعليم الدامج وتطبيق العدالة الإجتماعية والمحافظة على حق التعليم لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الأطفال من ذوي الإعاقة.

وأكد الحاجة لتطوير خطط وبرامج تستجيب لمواكبة المستجدات التربوية، بحيث يشمل هذا التطوير جميع عناصر العملية التعليمية من معلمين وطلبة ومناهج دراسية وبيئة تعليمية داعمة وجاذبة؛ لتحقيق أهداف التعلم المتمثلة في متعلم مبدع لديه مهارات التفكير التي تؤهله لحل المشكلات وإنتاج المعرفة بدلا من استهلاكها، ومزود بالقيم والإتجاهات الإيجابية نحو ذاته ومجتمعه، لاسيما أننا نعيش في عالم يشهد تسارعا في تدفق المعارف بفضل التطور الهائل في أدوات التكنولوجيا.

واعتبر أن مضامين الملتقى تشكل أولوية واضحة في خطط وبرامج الوزارة لدورها البارز في تحقيق رؤيتها ورسالتها، وانسجامها التام مع الأولويات المتعلقة بالعملية التعليمية في رؤية التحديث الإقتصادي، مثلما اعرب عن التقدير لدور الجمعية الاردنية للعلوم التربوية في تنظيم هذا الملتقى، وحرص الوزارة على الاخذ بتصوصياته عند التخطيط والتنفيذ والتقييم لبرامجها المتعلقة بموضوعاته.

بدوره، قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، إن الملتقى يأتي في إطار جهود الجمعية بالتعاون مع الجهات المعنية، لاسيما وزارة التربية والتعليم والمفكرين والأكاديميين والتربويين لشحذ الهمم، وصولا إلى تحسين اداء نظام التعليم الأردني وتصحيح مساراته والإرتقاء به نحو العالمية والتميز.

وأضاف أن الناظر للحالة التعليمية في الدول العربية اليوم، يجدها مشرقة ومليئة بالنجاحات على الصعيد الكمي، غير أنها دون الطموح وفقا لمؤشرات جودة التعليم ونوعيته، في وقت يعاني فيه التعليم المدرسي العربي تحديات جسام.

وبين أن النظام التعليمي المدرسي في الأردن حقق خلال مئويته الأولى نجاحات كبيرة على المستويين الكمي والنوعي، الا أنه ما زال يواجه تحديات كبيرة يجب الوقوف عندها، ومعالجة آثارها.

واشاد الدكتور السعود بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التربوية بكل مدخلاتها وعملياتها، وإعادة الألق للنظام التربوي الأردني، مؤكدا في هذا الإطار أهمية ان تكون العملية التربوية قضية مجتمعية يتشارك فيها الجميع، والبناء على الإنجازات المتحققة، ومجاراة النظم التربوية العالمية الفاعلة والمتطورة.

ولفت الى دور الجمعية في عقد المؤتمرات التربوية السنوية، وتنظيم الندوات والملتقيات والندوات التي تركز على قضايا التعليم بشقيه العام والعالي؛ لتقديم الرؤى والافكار التي تسهم في تطويره وتحسين مخرجاته في الأردن والوطن العربي عامة.

وناقش الملتقى من خلال اربع جلسات متخصصة أوراق عمل وبحوث تتعلق بالتعليم الدامج في الأردن: الواقع والمأمول للدكتورة ميادة الناطور من الجامعة الأردنية، والاستراتجية العشرية للتعليم الدامج في الأردن قدمها مدير مديرية برامج الطلبة المعوقين في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الرحامنة.

كما ناقشت جلسات الملتقى ورقة عمل حول مسار التعليم المهني والتقني BTEC في وزارة التربية والتعليم/ الواقع والرؤى التطويرية لمستشارا وزير التربية والتعليم لشؤون BTEC المهندس هشام الرفاعي والمهندس ابراهيم الرماضنة.

وبحث الملتقى كذلك الواقع والمأمول والمستجدات العالمية في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، عبر ورقة عمل قدمها مدير برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الجامعة الأردنية الدكتور عمر خطاطبة، واتجاهات طلبة الدبلوم العالي في إعداد المعلمين نحو عناصر البرنامج لمنسق الجودة لبرنامج الدبلوم العالي في الجامعة الأردنية للدكتور طلال عربيات.

وقدم مدير مديرية الإشراف والإسناد التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور جمعة السعود، بحثا حول التنمية المهنية المستدامة للمعلمين: تشخيص الواقع، فيما عرض محمد المومني من وزارة التربية والتعليم لموضوع التنمية المهنية المستدامة للمعلمين / تطلعات مستقبلية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :