من أولى واجبات الدولة الرعاية لمواطنيها، وإذا كنا خيارا من خيار تكون الرعاية لمواطنيها ولمن اختار الاقامة على أرضها مكرها او راغبا ..

التقاعد يا دولة الرئيس ليس للوظيفة.. تقاعد الوظيفة مضمون وله قوانينه ويكون معروف بالقيمة والوقت مسبقا، لكن هناك فئة من المواطنين والمواطنات من هم بلا وظيفة ولم يخضعوا للضمان في القطاع العام او الخاص او أصحاب أعمال صغيرة او ظلموا من أرباب عمل لا يخافون الله ولم يسجلوا في الضمان او ربات بيوت ..

كثير من ربات البيوت يا دولة الرئيس بلا دخل وصندوق التنمية الوطنية لا يلبي الحاجة ..

هناك ما يسمى التقاعد المضمون ويعمل به في كثير من دول العالم وهذا التقاعد يشمل كل من بلغ ٦٥ عاماً ولم يكن قد عمل في وظيفة او مهنة لأي سبب كان حتى لو كان سجين سابق على سبيل المثال .

التقاعد المضمون يضمن حياة كريمة تشمل السكن والمأكل والمشرب والصحة والمواصلات العامة ..

لا يجوز ترك كبارنا بغض النظر اذا كان لديهم ابناء او لم يكن يتسولون او يتضورون جوعا او يقعون تحت رحمة من لا رحمة في قلوبهم.. الأمهات يا دولة الرئيس كثير من الامهات لا تجد ما يسد رمق العيش ولا دخل لديها بحجة "عندها اولاد وأولادها مش لاقيين يوكلوا او همل محكومين لزوجاتهم ..وبيوخذوا مصروفهم منهن" ...

ألم تسمع بمقولة عمر: "الدولة للجميع وعليها رعاية الجميع ".. والدولة الكافرة العادلة خير عند الله والناس من الدولة غير العادلة وان كانت تدعي الإيمان..

احفظوا للناس كراماتهم حتى لا يراق ماء وجوههم وماء الوجوه لا يباع ...