غازل جلالة الملك عبدالله الثاني عمان الحبيبة وبدت كلماته كابيات شعر تناجي عاصمتنا الجميلة وتحاكي تاريخها العميق العريق وحاضرها المعاصر الحديث الحافل بالتطوير وتعظيم الانجاز بهمم اهلها وحبتهم للاردن العزيز.

في كل مرة من لقاءات جلالته بشعبه يقدم مثلا اعلى في الانسانية وعظمة الحكام وجلال الملوك وهو يتحدث بالامس مع اهله في عمان حديث القلب المفعم بالمحبة والتفاؤل والرضى عما تحقق في الاردن من انجازات وتطوير وتحديث رغم كل التحديات والصعاب.

الاردن بخير بهممكم وانا على العهد معكم هكذا طمأن جلالته الاردنيين..

ما نفهمه من حديث جلالته ان نعتصم جميعا بحبلنا الوطني مؤمنين بقدراتنا وواثقين باقتدارنا على مجابهة التحديات وكل مهددات امننا وسبيلنا الى ذلك البناء وتحقيق الانجاز والذود عن حمى وطننا.

ان يكرم جلالته رواد العطاء والانجاز المتميز والمسؤولية المجتمعية من اهل عمان كما في باقي المحافظات فهذا نهج ملكي رفيع لطالما نرى جلالته متابعا للاداء مقيما للجهد ومباركا للعطاء والانجاز ومحفزا على الابداع وهذا ما يبعث على الهمم في النفوس للنهوض بالاردن العزيز.

حمى الله الوطن وحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين وادام الخير والطمأنينة على امتنا..