facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الياهو كوهين وعملية سوزانا


أ.د. سعد ابو دية
19-12-2024 11:29 AM

نجح المصريون ورجال الثوره المصريه في التقارب مع الاميركان وتطورت العلاقات الاميركيه المصريه مما أزعج إسرائيل وقررت تشويه العلاقات وضربها واستعانت باليهود في مصر ومنهم الياهو كوهين، وبدأوا بضرب المصالح الاميركيه اوالمحلات التجاريه التي لاميركا علاقة بها وبعض دور السينما.

وذات يوم وعلى باب دار السينما احترق السائل المراد اشعاله في دار السينما في جيب واحد كان يهم بالدخول وأمسك به الشرطي وتبين أنه يهودي من عملاء إسرائيل كان يريد القيام بعملية تخريبية في دار السينما وامسكوا بالباقين وتبين أن وراءها مسوولون من اسرائيل وظهرت فضيحه عرفت بفضيحة لافون، أما العمليه هي عملية سوزانا واعتقل كوهين وافرجوا عنه في تبادل الأسرى بعد حرب ١٩٥٦ وذهب لإسرائيل وكان يعيش في الاسكندريه وهو حلبي اصلا وهكذا احترق كعميل.

ولكن الموساد أعاد تدويره وارسله الى اميركا اللاتينية ليظهر هناك كشخص وطني يحب حزب البعث وسوريا ودخل سوريا على هذا الأساس وأصبح منزله وكرا لغراميات بعض الضباط واحدهم سليم ح... رقص على التخت وقفز عدة مرات قائلا أنا قائد سلاح كذا وكان الياهو يسكن في ارقى الاحياء ومقابل وزارة الدفاع بالضبط.

والغباء انه أخذ يظهر في الصور على الصفحات الأولى مع شخصيات بارزه في أماكن حساسه وشاهدها المصريون وعادت الذاكره بضباط المخابرات المصريين لما شاهدوا صوره عادت لذلك الشخص الجاسوس في مصر قبل تسع سنوات وكان معتقلا لديهم وسألوا السوريين عنه وخاصه أن المصريين كانوا يحكمون سوريا عام ١٩٦١ ولما ظهر الياهو تفاجأ المصريون بهذه الشخصيه التي لم يشاهدوها عندما حكموا في سوريا واين كان هذا الرجل قبل عامين أو ثلاثه عندما كان المصريون في سوريا وحل رجال المخابرات المشكله ان هذا الرجل يشبه الياهو كوهين وركزوا عليه وتبين أن وجهة نظرهم صحيحه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :