كان لي الشرف بالسلام على جلاله الملك في الديوان الملكي الهاشمي وحضور اللقاء الذي جمع الأب بأبنائه في مضارب بني هاشم في العاصمه الاردنيه عمان .
حيثُ يعتبر لقاء جلالة الملك بوجهاء وممثلين عن محافظة العاصمة عمان بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه سلطاته الدستورية حدثًا مهمًا يعكس العلاقة القوية بين القيادة والشعب، ولما تتميز اللقاءات الملكية بطابعها الخاص، فهي تعكس رؤية جلالته في تعزيز التواصل مع المواطنين وتفهم احتياجاتهم.
إن هذا اللقاء يعكس التزام القيادة بتعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية، ويؤكد على أهمية العمل المشترك لبناء وطن قوي ومتقدم، يتسع للجميع ويعكس تطلعات الشعب الأردني في مختلف المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه اللقاءات في تعزيز الهوية الوطنية وتعميق الانتماء لدى المواطنين. عندما يجلس المواطنون مع جلالته، يشعرون بأن صوتهم مسموع وأنهم جزء من عملية التنمية المستدامة. وقد ساهمت هذه اللقاءات في تحقيق العديد من المشاريع التنموية التي كانت نتاجًا مباشرًا لتوصيات المواطنين وآرائهم.
في كل عام، يحتفل الشعب بذكرى تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، وهو حدث يرمز إلى الاستقرار والتقدم الذي شهدته المملكة تحت قيادته الحكيمة.
هذا العام، يأتي الاحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي، حيث مرت خمسة وعشرون عاماً على توليه العرش. هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى؛ بل هي فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الملكية التي شكلت مسيرة الأردن.
في الختام، تمثل اللقاءات الملكية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية تجسيدًا للروح الوطنية والتلاحم بين القيادة والشعب. إن هذه اللحظات التاريخية تبرز أهمية الحوار والتعاون في بناء مستقبل مشرق للمملكة، مما يضمن استمرارية التقدم والازدهار تحت القيادة الرشيدة لجلالته.