ذات صقيع يتمادى ويستبد...
يجثم بليدا في تعاقب الأيام والفصول
صقيع...
ينأى عن مدارات حياة ما فتئت تدور
يخبو دون مشاعل من نور وأمل
صقيع...
يرقد مغشيا عليه في أتون اللحظة الفارقة
يتماهى مع علامات الجمود والتصحر
ثم ماذا؟
أما آن لهذا الصقيع أن يتلاشى
تبدده المساعي الحثيثة والذوات السامية
ليجيء...
دفء قلب يشعل الليالى الخاوية
صدق عاطفة وروح تتجلى
ذات زاخرة بكل جميل
دفء...
يملأ المدى المنساب شغفا
مناهل لا تنضب
مآلات تشرق من جديد...
أما آن للكيمياء الإنسانية فينا
أن تتحفنا بمعادلة إنسانية فريدة
تعطينا دفء الضياء والأمان والتجدد