عمون - فاز فريق النادي الطبي في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية بالمركز الثالث في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية عن فئة أفضل فريق عمل تطوعي متميز ضمن فئة الأعمال التطوعية للفرق الجماعية، وقد عمل الفريق على مدار سنوات على دعم طلبة الطب أكاديميًا وعلميًا وتقديم الخدمات الطبية التطوعية.

وكرّم الفريق الفائز مندوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم، وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، تكريماً للجهود المميزة التي بذلها الفريق في مجال العمل التطوعي، وقد تسلّم الجائزة عن الفريق الطالبة جهينة طه من كلية الطب البشري في الجامعة الهاشمية.

وأعرب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، عن فخره واعتزازه بهذا الفوز المستحق لطلبة الجامعة بهذه الجائزة الوطنية الرفيعة التي اطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ولي العهد والتي تنظمها وزارة الشباب ومؤسسة ولي العهد ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مؤكدا على اهمية الجائزة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخها خاصة بين الشباب الأردني الذي يعول عليه كثيرا في المساهمة في تعزيز نهضة الأردن وازدهاره، وذكر أن الجامعة الهاشمية هي الجامعة الوحيدة التي حصلت على هذه الجائزة من بين الجامعات الحكومية والخاصة كافة.

وذكر عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة، أن الندي الطبي اطلق مجموعة كبيرة من المبادرات والنشاطات التطوعية منها الخدمات الصحية، وحملات التوعية والتثقيف في التحديات الصحية التي تواجه المجتمع، كما عمل على تعزيز العمل الجماعي والتطوع بين الطلبة والأطباء والمجتمع المحلي، ودعم طلبة الطب أكاديمياً وعلمياً، وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع.

وأضافت الطالبة جهينة طه، أن من أهم نتائج وانجازات الفريق كان تطوير محتوى تعليمي لطلبة الطب استفاد منه آلاف الطلبة، كما اطلق الفريق قناة اليوتيوب التعليمية التي حظيت بنحو ?? ألف مشترك، فضلا عن تنظيم الأيام الطبية المجانية والحملات التوعوية في الجامعات والمدارس ورياض الأطفال بالتعاون مع منصة نحن في مؤسسة ولي العهد وتقديم الدعم الاجتماعي والزيارات الدورية إلى دور الأيتام والمسنين وعقد الفعاليات فيها بالإضافة إلى تمكن الفريق من زيادة مشاركة المتطوعين ليصل إلى أكثر من ??? عضو فعال من طلبة كلية الطب وخريجيها،.

ومن الجدير بالذكر أن الجائزة استقبلت في دورتها الثانية، ما يفوق ثمانية آلاف طلب في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار والتعليم والتدريب.