أضرار كبيرة للجسم وراء احتباس البول
15-12-2024 10:56 AM
عمون - كثير من الناس يضطرون إلى تأجيل الذهاب إلى المرحاض بسبب انشغالهم أو تواجدهم في أماكن غير مناسبة، معتقدين أن الأمر لا يشكل خطراً على صحتهم. ومع ذلك، يشير الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، إلى أن احتباس البول المتكرر يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة ويؤثر بشكل سلبي على الجهاز البولي.
مشكلات ناتجة عن احتباس البول:
التهابات المسالك البولية:
يؤدي احتباس البول إلى خلق بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا داخل المثانة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة، التهاب الإحليل، وغيرها من التهابات المسالك البولية.
تكون حصوات الكلى:
يتسبب البول المركز نتيجة الاحتباس في تعزيز تكوين البلورات التي تتحول إلى حصوات، مما يزيد من خطر نشوء حصوات الكلى.
تضخم البروستاتا:
يمكن أن يسهم احتباس البول في تفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد، مثل الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وكثرة التبول، وضعف تدفق البول.
تلف المثانة واختلال وظيفتها:
التمدد المستمر للمثانة الناتج عن الاحتباس المتكرر قد يؤدي إلى إضعاف عضلات المثانة والحوض، مما يزيد من خطر الإصابة بسلس البول.
التهابات الكلى:
يمكن أن تنتقل العدوى من المثانة إلى الكليتين، مما يؤدي إلى التهاب الحويضة والكلية، وهو التهاب خطير قد يكون حاداً أو مزمناً ويحتاج إلى علاج فوري.
نصائح للوقاية:
عند الشعور بالرغبة في التبول، يجب تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن لتجنب المشاكل الصحية.
في حال ظهور أعراض مثل الألم أو الحرقان أثناء التبول، أو تغير لون البول، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص فوراً لتشخيص الحالة مبكراً ومنع المضاعفات.
تفريغ المثانة بشكل منتظم يعتبر وسيلة فعّالة للحفاظ على صحة الجهاز البولي والوقاية من الأمراض.
الاهتمام بصحة الجهاز البولي يبدأ بتجنب عادات خاطئة مثل احتباس البول، والتعامل مع أي أعراض بشكل جدي وسريع للحصول على العلاج المناسب.
"وكالات"