هم رمزٌ للعزة والكرامة، يحملون في قلوبهم تاريخًا طويلًا من الفداء والعطاء.

منذ أن أضاءت الأرض الأردنية بقدومهم، وهم مصدر الأمل والإلهام لأبناء هذا الوطن. في كل خطوة من خطواتهم، كان الهاشميون مع الشعب الأردني، يتقاسمون الخير وحب وطنهم وآماله، ويقودونه نحو الازدهار و المستقبل بأيدٍ أمينة.

حب الأردنيين لآل هاشم ينبع من الثقة العميقة التي زرعها هؤلاء القادة في قلوبهم، إذ لم يكن يومًا مجرد حُكم، بل كانت قيادة حكيمة، وصوتًا صادقًا في وجه التحديات، وداعمًا لكل مبدأ يؤكد كرامة الإنسان واحترامه وحقه في الحياة الحرة الكريمة.

في قلب كل أردني، يزرع الهاشميون حُبًا خالدًا، فشموخهم شموخ وطنهم، وأصالتهم أصالة شعبهم، وسيبقون دوماً في الذاكرة والوجدان، نبراسًا يستنير به درب المملكة الأردنية الهاشمية.

حفظ الله اردننا العزيز بهمة نشامى ونشميات شعبه الوفي وجميع اجهزتة الآمنية في ظل الراية الهاشمية المظفرة.. بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

* رضوان مصطفى النعسان/ عضو حزب الميثاق الوطني.