1. الاضاءة الاولى :-
اتيحت لي زيارة الى المنطقة الحرة يوم السبت الماضي فوجدت هناك فرق كثير ما بين الزيارة الاولى والثانية من حيث الحركة التجارية وتواجد الناس فكانت ممتلئة والكل يتجول ويحاول الشراء كل ذلك جاء بقرار جريئ من حكومة جعفرحسان باعطاء المواطنين هذه الفرصة ولـ ننظر للنتائج المترتبة على ذلك من حيث الحركة الشرائية وزيادة المبيعات وكذلك تحسن الايراد للدولة وحركة البنوك واستفادة كثير من التجار بحيث ان ذلك دب الحياة في شرايين المنطقة الحرة كل ذلك يعود الى قرار جريئ اتخذته الحكومة .
ما بالك اذا كانت الحكومة لديها من الجرأة باستمرارية القرار بالرغم من اي ضغوط اخرى فهي اقرب ما تكون الى الشارع وهي حاصلة على الثقة فـ الاولى لها الاستمرار في قرار يحقق الفائدة والربح لكافة الاطراف ويخفف الاحتقان ويعزز الايرادات فبوركت الايادي التي تصنع القرار الذي يعطي امن واستقرار للبلاد وكذلك لا ننسى قرار الشقق السكنية والذي عزز حركة البيع والشراء وهذا بالنهاية يعود بالنفع والفائدة على الجميع فالقرار الجريئ يخلق فرص عمل وتدفق للحياة في كافة المؤسسات .
2. الاضاءة الثانية :-
لابد للاعلام ان يؤخذ دوره الحقيقي ويكون قادر على الافصاح عن نفسه بحيث يبين ويبرهن ويحلل ما يجري في الداخل ومثال لذلك استقالة مدير الجمارك والاكتفاء بأن هناك ضغوط لماذا لا يخرج الناطق الاعلامي ويفند ما يقوله ولبيان الحقيقة وعدم الاستماع الى الاوراق الصفراء فنحن دولة مؤسسات في النهاية ولن يحرجنا خطأ موظف او مسؤول او وزير فالكل يخدم الدولة .
3. الاضاءة الثالثة :-
لقد حان الان بعد فترة طويلة من عمر الحكومة بمراجعة الميزان ومن ثبت كفاءته وقدرته يستمر ومن تكررت اخطائه ولم يستطع ان يقوم بالدور بالشكل الصحيح لابد ان يخرج ليعطي الفرصة لغيره كونه لا يتفق وسياسة المرحلة ونحن نؤمن اولاً واخيراً بأننا دولة مؤسسات وهناك ادارة حكيمة تراقب الاداء ولقد افرزت الايام وهي كفيلة من حيث المدة للافصاح عن قدرات كل شخص يمكن ان يعمل مع السياسات العامة للحكومة ومن ثبت غير ذلك فهو اولى ان يخرج ويعطي الفرصة لغيره بدون احتقانات وكون التغيير سمة طبيعية وهي تعني بث دماء جديدة للمرحلة واعتقد ان حسان الاقدر والاجدر على تقييم المرحلة والدفع باشخاص يمكن لهم المساعدة في ادارة المرحلة.