داخليا..
سوريا وأكثر من اي يوم مضى بحاجة الى السلم، والوئام الأهلي والمصالحة، وان الأصوات النشاز التي تدعوا للثأر والانتقام ليست بريئة، وهي تحاول تكرار نفس التجربة السابقة، لتحصل على نفس النتائج لا سمح الله.
خارجيا..
سوريا اليوم بحاجة الى تضامن العالم كل العالم معها حتى تستطيع الوقوف على قدميها لتنهض من جديد، وأن تنأى بنفسها في هذه المرحلة عن أية إشكاليات جدلية يمكن ان تستثير العالم ضدها، وتقدم خدمة مجانية لأعدائها.
اقليميا..
سوريا اليوم بحاجة الى الحضن العربي دون سواه، رغم تشتت توجهات الامة، وتفرقها، فكل البدائل الاخرى ليست بريئة، وما لا يدرك كله لا يترك جله.
انسانيا..
سوريا اليوم بحاجة الى تتبع سياسة مانديلا في معالجة ضحايا الاضطهاد، وجبابرة الاضطهاد على حد سواء، فكلاهما يحتاج للعلاج.
محليا..
كانت المملكة الاردنية الهاشمية ولا زالت قلب سوريا النابض، بتاريخ لا ينكره الا جاحد في حسن وحماية الجار بكل أطيافه، واعراقه ، وحماية كل طنيب جار عليه الزمن وقست عليه الظروف في وطنه، وهو يعتبر ما يقدمه لاخوانة واجبا لا منة، ولا تجمل فيه..
حمى الله سوريا آمنة مطمئنة