استيقضت اربد على نبأ حزين جداً وهو وفاة احد أعمدة اربد المخلصين لها والذي كان له دور بارز على مدى عقود طويلة مضت في خدمة آهالي اربد وفض أي نزاع عشائري يحدث بحكمة كبيرة.

كان نائب رئيس بلدية اربد الكبرى ورئيس لنادي الحسين وعضو بلدية اربد عن منطقة الهاشمية لحين وفاته.

كان مندوباً لعشيرته العريقة في مجلس عشائر اربد كم كان حضوره يضفي لمسات رائعة على جميع المندوبين من العشائر.

كان لطيفاً يمازحنا جميعاً وكان له دوراً بارزاً في كافة النشاطات الإجتماعية والثقافية والدينية في اربد الكل يعرفه الصغير والكبير.

إن أردت مساعدة مهما كان نوعها كان هو السباق لها من غير كلل أو ملل كيف ولا وهو أبن الاستاذ والتربوي الكبير محمد توفيق حتاملة ذا الصيت الكبير الذي ربّى أبناءه على تعاليم الدين الحنيف.

اربد اليوم بالفعل حزينة لرحيل هذا الرجل ذا القلب الكبير والعقل المنير راجياً من الله أن يدخله فسيح جناته وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.