عمون - تشير الدكتورة فيكتوريا رادكو، أخصائية تقويم الأسنان، إلى أن الصداع قد يكون ناتجًا عن مشكلات في المفصل الصدغي الفكي، وهو حالة غالبًا ما تصاحبها أعراض مزعجة مثل إجهاد عضلات المضغ واضطراب في وظيفة الفكين.
يمكن أن يشعر المرضى بعدم الراحة في منطقة الرأس دون أن يكون للأمر علاقة مباشرة بأمراض الأسنان. وتشمل الأعراض الأخرى صعوبة في فتح الفم، ونقرًا في المفصل، وألمًا في الفكين نتيجة الإجهاد العضلي.
توضح الدكتورة رادكو أنه في حال كان المريض يعاني من صداع، يتعين على طبيب الأسنان إجراء فحوصات لتحديد ما إذا كان السبب هو إجهاد العضلات أو مرض المفصل الصدغي الفكي. وغالبًا ما تزداد الأعراض مع حركة الفك، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على الجسم بأكمله.
وتشير إلى أن العلاج المبكر باستخدام تقويم الأسنان، مثل الأقواس أو المصففات، يمكن أن يساعد في إعادة الأسنان إلى مواضعها الصحيحة، مما يسهم في تخفيف الانزعاج، وتحسين جمال الوجه وشبابه، وجودة النوم والنطق.
وفي حال كان الصداع مرتبطًا بعضلات المضغ أو عضلات الوجه، فإن الجس يمكن أن يكشف عن نقاط الزناد الليفي العضلي (Trigger Points)، وهي مناطق حساسة تسبب ألمًا قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. على سبيل المثال، نقطة في العضلة شبه المنحرفة في الرقبة قد تسبب شعورًا بالثقل في منطقة الصدغ أو الفك السفلي.
"وكالات"