كشفت سيتارة المجلس عن مشهد جميل، ما إن بدأ صوت (الاكشن) حتى انبرى كلٌ الى دوره...
تعودنا في مجلسنا على ثوابت هي موجودة في كل مجلس مثل مسلسل باب الحارة...
لا بد في المجلس من مشاهد العراك بين الزعيم والمعارضين. فهذا المشهد يحبه المشاهد، لا يمكن أن يكتمل العمل دون ادوار.
ولا بد من فكاهة بين المشاهد يقوم بها بعض النواب، فبعضهم يدرك أن لا شيء عنده إلا تقديم المزاح في المجلس وهو مطلوب، فالمخرج يريد لبعض المقاطع الانتشار.
واذا اردت شعبوية فيجب ان تكون موجودة، لأن المخرج عادة في مسلسل باب الحارة يقوم بعمل خطوط درامية متنوعة ليكون العمل مرضي لجميع الاذواق.
فوجود دور الزعيم وحلفائه دون دور المعارضين للزعيم مع إقرارهم بالولاء له خُفية مع تآكيد المخرج على إخراج المعارضين للزعيم بدور البسطاء الذين لا يملكون شيء بمقابل الزعيم الجاد غير الضحوك الذي يملك رؤية. يبدو أن المخرج ذكي جداً..
ولأن ذوق فلسطين والحديث عنها يطرب الكثير فلا بد ان يكون موجوداً حتى لو كان كلاماً فارغاً لا يطعم طفل جائع ولا امرأة...
صحيح، نسينا ابو بدر، ابو بدر فاكهة الحارة يجب أن يكون حاضراً بمقاطعه الفكاهية، وكل مجلس كان هناك شخصية كوميدية تطرب الجمهور ويتحول فيها رئيس المجلس الى الاب الذي يتحمل هذه الشخصية ...اعانه الله.
ولا ننسى الحضور النسائي ودورهم في خروج المسلسل بجزئه المئة...
سأترك هذا التوصيف الفكاهي واقول كلمة للحاضر والمستقبل:
(حين لا تملك المعارضة مشروع تقدمه للناس تتحول بقصد او دون قصد الى اداءة احباط للناس ورميهم بيد الحكومة، لننتقل بعدها الى جزء جديد بشخصيات ووجوه جديدة...
كل عام وانتم بخير..