فقد جاء قرار رئيس مجلس النواب بمنع التدخين خطوةً جريئة تعيد هيبة القانون وتُرسّخ احترام قانون الصحة العامة. في هذا الموقع الذي يفترض فيه أن تكون القدوة محل تطبيق، وهو تصحيح لمسار انحرف سابقًا حين أشعل بعض النواب سيجارتهم بلا مبالاة بصحة الآخرين أو بالقانون ذاته.
إن رئيس مجلس النواب بهذا القرار لا يحمي فقط قاعة المجلس من دخان السجائر، بل مثال للمسؤولية الأخلاقية والقدوه الحسنه ، والتزام القادة قبل المواطنين بالقوانين التي تُصاغ لخدمتهم. هذا الموقف يحمل رسالة واضحة في ضروره تطبيق قانون الصحة العامة في منع التدخين في الاماكن العامه فالقوانين ليست شعارات تُتلى تحت القبة، بل هي أفعال تبدأ ممن يقفون على منبرها.
في المقابل، هناك مشاهدات سابقة شهدت خرقًا للقانون من بعض النواب، وكأن القانون لا يُلزمهم، كانت ضربة لرسالاتهم والذوق العام ، ومثالًا سيئًا لمن يُفترض أن يكونوا قدوة. أما اليوم، فقد أعاد القرار تصويب المسار، ليصبح الالتزام بالقانون ثقافةً تبدأ من قاعة التشريع.
ارجو ان تعكس هذه الخطوه حمله عامه في منع التدخين في الاماكن العامه ..رأفه بحال الاطفال ومرضى القلب واصحاب الأمراض المزمنه مثل الربو ومرضى الشرايين وألتحسس في الجهاز التنفسي والسكري والضغط والكلى والدماغ !
فكل هذه الاعضاء تمرض اكثر او تزيد مضاعفاتها !.
ثم احترامآ لمشاعر من لا يدخن ويكره التدخين السلبي وجو التدخين.
والاهم هو احترام قانون الصحه العامه التي هي حق الجميع .. فالحياه في جوهرها ذوق .
إنه قرار يعيد الاحترام لجوهر المسؤولية. والمسؤولين. فالقيادة الحقيقية تُقاس بالقدوة، وقرار رئيس النواب مثال يُحتذى في بناء مجتمع يحترم نفسه وصحته.