عمون - الإجهاد المزمن قد يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة الجسدية، حيث يمكن أن يسبب مشاكل صحية شديدة تصل إلى حد الخطورة المميتة. ووفقًا للطبيبة النفسية أودري تانغ، فإن الإجهاد المستمر يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وزيادة الوزن، وأمراض مرتبطة بالسمنة.

أبرز العلامات التحذيرية للإجهاد المزمن:

مشاكل في النوم: صعوبة النوم أو اضطرابه.
قلق مستمر: شعور دائم بالتوتر والقلق.
تغيرات في الشهية: فقدان الرغبة في تناول الطعام أو الإفراط فيه.
آلام جسدية: تشمل آلام الصدر، الصداع، وآلام العضلات.
انخفاض الرغبة الجنسية: نتيجة تأثير التوتر على مستويات هرمون التستوستيرون.
كيف يؤثر الإجهاد المزمن على الجسم؟ الإجهاد المزمن يحفّز استجابة "القتال أو الهروب"، مما يؤدي إلى:

انقباض الأوعية الدموية.
زيادة معدل ضربات القلب.
ارتفاع ضغط الدم.
استمرار هذه الحالة دون معالجة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم المزمن.

طرق التخفيف من تأثير الإجهاد:

التحدث مع مختص صحي لتقييم الحالة.
تبني أساليب مهدئة مثل ممارسة التأمل أو النشاط البدني.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن وتقليل التوتر اليومي.
الإجهاد المزمن ليس مجرد حالة نفسية عابرة، بل قد يتطلب اهتمامًا جادًا للحفاظ على الصحة العامة.

"وكالات"