الإسرائيليون ماضون بتدمير وإبادة غزة
عبد الله اليماني
30-11-2024 12:37 PM
الجيش الإسرائيلي تجرد ، من المعاني الأخلاقية والإنسانية كافة ، حيث يقوم بقـتل الأطفال والنساء والرجال الأبرياء ، وتدمير المستشفيات، والمساجد والكنائس. وارتكابه المجازر الوحشية ، والمذابح المروعة ضد السكان ، في قطاع غزة. مواصلا هذا الجيش سياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي ، لكونه الأكثر سوءا في الأخلاقية ، وذلك منذ بداية تأسيسه كعصابات مرتزقة مأجورة، هدفه احتلال فلسطين ، زرع كعصابات دائمةً لإرهاب العالم العربي والإسلامي بأسره.
فإسرائيل تعمل على معاداة ،( العرب والمسلمين ) ،والحض على قتلهم ، وطردهم من بلادهم . حيث يرتكب جيشها ، ( جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية) .
فلذلك يتسابق هذا الجيش ، إلى ارتكاب أبشع أنواع الجرائم ، وقسوتها في التاريخ الحديث ، لأنه يملك القوة، وأحدث الأسلحة ، وأكثرها فتكاً في العالم . مدعما في غطاء دولي ، تتصدره أمريكا، ودولا أخرى أظهرت، دعمها ومشاركتها ، في العدوان على قطاع غزة .
إذ ما زالت تلقى على القطاع آلاف ( ألاطمان من القنابل والصواريخ ) ، عسكريا جوا ، وبحرا وبرا. مستهدفين المنازل ، والعمارات السكنية ، وتسويتها في الأرض ، إلى جانب حرق المخيمات ، التي تأوي العشرات من المدنيين ، والنازحين من رجال وأطفال ونساء .يهدف من وراء ذلك ( تصفية القضية الفلسطينية ) ، وتحويل قطاع غزة ، إلى مكان غير صالح للحياة .
هكذا هم الإرهابيون النازيون، يرتكبون المجازر ، عبر (حرب الإبادة الجماعية) . ضد أبناء فلسطين عامة ، وأهل غزة خاصة .
يتفننون كأنهم ( وحوش كاسرة ) ، متعطشون لسفك دماء الفلسطينيين، شعارهم : ( قتل الأطفال واجبٌ دينيٌّ، لأنّهم عندما يكبرون يصبحون إرهابيين). يتجاهلون جميع القوانين ،والأعراف والمواثيق الدولية .
يأتي ذلك في ظل وقوف المنادين ، للحرية والديمقراطية ، وبسط الأمن والسلام ، في العالم ، وهم في الحقيقة من يدعمون هذا العدو ، في ارتكابه حرب الاباده ، وتجلى ذلك في قيام (أمريكا ) ، لوحدها بتزويد العدو ، بأكثر من ( 50 ) ، ألف طن ، من الذخائر ،التي تصنع لأول مرة من أجل تجربتها ، ومعرفة حجم فعاليتها التدميرية في قتل وسحق الإنسان الفلسطيني ، وتدمير راضه وحروقها ، فضلا عن الدعم المالي ، والسياسي والاقتصادي له .
والغريب أن ( أمريكا ) ، حتى يومنا الحالي تدعي، أنها لم تتأكد ، بعد من أن إسرائيل لا تمنع ، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ، رغم أنها تواصل إسرائيل ، سياسة التجويع والتدمير ، والقتل والتشريد ، بحق شعبنا في غزة ، تكتمل علية تسمية (الأكثر سوءا وسقوطا في ألأخلاقية) . كون شعارهم من لم يقتل بالسلاح ، يقتل بمنع الغذاء والدواء والماء عنه.
وهذا يجري والعالم ، أجمع يقف متفرجا ، على شعبنا الفلسطيني ، الذي يتلقى يوميا شتى أنواع ، وأبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية ، ( الإسرائيلية ) . وتجرده من المشاعر الإنسانية، إذ يتفنن في (سحق عظام الأطفال، وقتل المرضى في المستشفيات ، وتدمير جماجم النساء، والشيوخ والرجال) في حالة انتقام .
متعمدين على امتلاكهم أحدث أنواع الأسلحة ، وأكثرها فتكاً في العالم ، وكذا غطاء دولياً ، تتصدره أمريكا، ودولا أخرى أظهرت دعمها ، ومشاركتها في العدوان على قطاع غزة .
والعرب والمسلمون يقفون ، يغشاهم النعاس العميق ، والنازيون يرتكبون المجازر الإجرامية ، في الغزاوية يوميا . لا يستثنون ( البشر والأرض والحجر ) ، يهدمون ( المنازل المأهولة ، ويدمرون المستشفيات ، والمرافق الصحية ، والمعدات الطبية ،ويقتلون الطواقم الطبية والإعلامية والصحفية.
هذا هو الجيش ذي الاحترافية في ، ارتكاب المجازر ضد الأطفال ، والنساء في قطاع غزة ، مضيفا له : وصفا جديدا ألا وهو ارتداء ، ( الملابس النسائية الفلسطينية) . إنهم جنود وساسة ) ، لا دين لهم ، ولا إنسانية تردعهم ،فهم يمتهنون ( القتل والتدمير والحرق ) ، ضد الشعب الفلسطيني ، يمارسون حرب الإبادة الجماعية ، أمام مرأى ومسمع العالم ، عبر قيامهم بتنفيذ عمليات القتل والتنكيل والتعذيب ، والتطهير العرقي الشامل ضد الفلسطينيين ، وحرمانه من العيش الكريم في أرضهم .يدعون جهارا نهارا إلى الإبادة الجماعية. حيث ينتهكون القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
ويظل كابوس حرب الإبادة الجماعية ، مسيطرا لكونه ، مخلف للآن ما يقرب من ( 150 ) ، ألف شهيد وجريح غالبيتهم ( أطفال ونساء) ، فضلا عما يزيد على ( 10 ) آلاف مفقود، ومجاعة قتلت العشرات ، من الأطفال والمسنين، وتفشي الأمراض ، في وضع إنساني كإرثي في غزة. وسط وقوع ( دمار هائل ) شاهد على وحشية هذا العدو المجرم. محتلون لأرض فلسطين، ( متعطشون لسفك دماء الفلسطينيين والعرب والمسلمين ، بأي مكان تصل إليه قواتهم ) .
فكون أهل قطاع غزة ( انهارا وشلالات ) من ( دماء الشهداء والجرحى ) ، إلا أنها لم تحرك ساكنا في ضمير ، ووجدان العرب والمسلمين والعالم أجمع .فقد شملت مجازر الاحتلال ، مسح عائلات فلسطينية من على الوجود ، حيث قتل جميع أفرادها.
فضلا عن اعتقال آلا لاف الفلسطينيين ، والكوادر الصحية، والصحافية ، وموجات نزوح المتكررة ، وتدمير المدارس والجامعات ، والمساجد والكنائس ، والمقرات الحكومية. وحرق الخيام التي تؤوي النازحين، ولم تسلم المقابر وسرقة الجثث .
يا حسرتاه: ...العرب والمسلمون : لم يرسلوا طلقة واحدة ، لدعم نضال أبطال غزة ، بينما الإرهابيون النازيون، يواصلون ارتكاب أبشع وأفظع المجازر، بحق الفلسطينيين ، وهدفه قتل صمودهم على أرضهم.
أما شرفاء الأمة العربية والإسلامية ، الذين وقفوا ومازالوا ، في مواجهة ومهاجمة العدو، يقدمون الأموال والأنفس ، والدماء الطاهرة الزكية ، لأهلنا في غزة خاصة ، وفلسطين عامة . فلهم الأجر والثواب من الله .
أما أهلنا في فلسطينيين،ستبقى رايات انتصارهم ، ( مشاعل ) تنير طريقنا ، فهذا الشعب لا يباد لأنه مع بقاء ، ( شاب وفتاة ) ، فالمارد الفلسطيني ، سينهض رافعا راية الإسلام عالية ، محررا لأرضه . وستبقى غزة شاهده ، على خذلان بعض أبناء العروبة والإسلام، وستبقى الشهيدة الصامدة ، في خنادق الدفاع عن فلسطين ، منارة للعزة ، وأنشودة لكل أبطال العالم المنادين لتحرير أوطانهم،
الانتصار والفخر والاعتزاز والعزة ، ( لأهل قطاع غزة ) ، الذين ستظل تضحيات وصمود رجالها ، في ميادين قتالها شواهد على انتصارها ، الذي حير وأذهل العالم وكشف تآمره وخذلانه .
وأمام ارتكابه جرائم حرب الإبادة الجماعية ، بحق الشعب العربي الفلسطينيين ، يا ترى من يوقف حرب الإبادة في قطاع غزة ؟.
بلاد العرب أوطاني .. حقول تجارب لسلاح اسرائيل الأمريكاني