facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإسرائيليون ماضون بتدمير وإبادة غزة


عبد الله اليماني
30-11-2024 12:37 PM

الجيش الإسرائيلي تجرد ، من المعاني الأخلاقية والإنسانية كافة ، حيث يقوم بقـتل الأطفال والنساء والرجال الأبرياء ، وتدمير المستشفيات، والمساجد والكنائس. وارتكابه المجازر الوحشية ، والمذابح المروعة ضد السكان ، في قطاع غزة. مواصلا هذا الجيش سياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي ، لكونه الأكثر سوءا في الأخلاقية ، وذلك منذ بداية تأسيسه كعصابات مرتزقة مأجورة، هدفه احتلال فلسطين ، زرع كعصابات دائمةً لإرهاب العالم العربي والإسلامي بأسره.

فإسرائيل تعمل على معاداة ،( العرب والمسلمين ) ،والحض على قتلهم ، وطردهم من بلادهم . حيث يرتكب جيشها ، ( جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية) .
فلذلك يتسابق هذا الجيش ، إلى ارتكاب أبشع أنواع الجرائم ، وقسوتها في التاريخ الحديث ، لأنه يملك القوة، وأحدث الأسلحة ، وأكثرها فتكاً في العالم . مدعما في غطاء دولي ، تتصدره أمريكا، ودولا أخرى أظهرت، دعمها ومشاركتها ، في العدوان على قطاع غزة .

إذ ما زالت تلقى على القطاع آلاف ( ألاطمان من القنابل والصواريخ ) ، عسكريا جوا ، وبحرا وبرا. مستهدفين المنازل ، والعمارات السكنية ، وتسويتها في الأرض ، إلى جانب حرق المخيمات ، التي تأوي العشرات من المدنيين ، والنازحين من رجال وأطفال ونساء .يهدف من وراء ذلك ( تصفية القضية الفلسطينية ) ، وتحويل قطاع غزة ، إلى مكان غير صالح للحياة .

هكذا هم الإرهابيون النازيون، يرتكبون المجازر ، عبر (حرب الإبادة الجماعية) . ضد أبناء فلسطين عامة ، وأهل غزة خاصة .

يتفننون كأنهم ( وحوش كاسرة ) ، متعطشون لسفك دماء الفلسطينيين، شعارهم : ( قتل الأطفال واجبٌ دينيٌّ، لأنّهم عندما يكبرون يصبحون إرهابيين). يتجاهلون جميع القوانين ،والأعراف والمواثيق الدولية .

يأتي ذلك في ظل وقوف المنادين ، للحرية والديمقراطية ، وبسط الأمن والسلام ، في العالم ، وهم في الحقيقة من يدعمون هذا العدو ، في ارتكابه حرب الاباده ، وتجلى ذلك في قيام (أمريكا ) ، لوحدها بتزويد العدو ، بأكثر من ( 50 ) ، ألف طن ، من الذخائر ،التي تصنع لأول مرة من أجل تجربتها ، ومعرفة حجم فعاليتها التدميرية في قتل وسحق الإنسان الفلسطيني ، وتدمير راضه وحروقها ، فضلا عن الدعم المالي ، والسياسي والاقتصادي له .

والغريب أن ( أمريكا ) ، حتى يومنا الحالي تدعي، أنها لم تتأكد ، بعد من أن إسرائيل لا تمنع ، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ، رغم أنها تواصل إسرائيل ، سياسة التجويع والتدمير ، والقتل والتشريد ، بحق شعبنا في غزة ، تكتمل علية تسمية (الأكثر سوءا وسقوطا في ألأخلاقية) . كون شعارهم من لم يقتل بالسلاح ، يقتل بمنع الغذاء والدواء والماء عنه.

وهذا يجري والعالم ، أجمع يقف متفرجا ، على شعبنا الفلسطيني ، الذي يتلقى يوميا شتى أنواع ، وأبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية ، ( الإسرائيلية ) . وتجرده من المشاعر الإنسانية، إذ يتفنن في (سحق عظام الأطفال، وقتل المرضى في المستشفيات ، وتدمير جماجم النساء، والشيوخ والرجال) في حالة انتقام .

متعمدين على امتلاكهم أحدث أنواع الأسلحة ، وأكثرها فتكاً في العالم ، وكذا غطاء دولياً ، تتصدره أمريكا، ودولا أخرى أظهرت دعمها ، ومشاركتها في العدوان على قطاع غزة .

والعرب والمسلمون يقفون ، يغشاهم النعاس العميق ، والنازيون يرتكبون المجازر الإجرامية ، في الغزاوية يوميا . لا يستثنون ( البشر والأرض والحجر ) ، يهدمون ( المنازل المأهولة ، ويدمرون المستشفيات ، والمرافق الصحية ، والمعدات الطبية ،ويقتلون الطواقم الطبية والإعلامية والصحفية.

هذا هو الجيش ذي الاحترافية في ، ارتكاب المجازر ضد الأطفال ، والنساء في قطاع غزة ، مضيفا له : وصفا جديدا ألا وهو ارتداء ، ( الملابس النسائية الفلسطينية) . إنهم جنود وساسة ) ، لا دين لهم ، ولا إنسانية تردعهم ،فهم يمتهنون ( القتل والتدمير والحرق ) ، ضد الشعب الفلسطيني ، يمارسون حرب الإبادة الجماعية ، أمام مرأى ومسمع العالم ، عبر قيامهم بتنفيذ عمليات القتل والتنكيل والتعذيب ، والتطهير العرقي الشامل ضد الفلسطينيين ، وحرمانه من العيش الكريم في أرضهم .يدعون جهارا نهارا إلى الإبادة الجماعية. حيث ينتهكون القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

ويظل كابوس حرب الإبادة الجماعية ، مسيطرا لكونه ، مخلف للآن ما يقرب من ( 150 ) ، ألف شهيد وجريح غالبيتهم ( أطفال ونساء) ، فضلا عما يزيد على ( 10 ) آلاف مفقود، ومجاعة قتلت العشرات ، من الأطفال والمسنين، وتفشي الأمراض ، في وضع إنساني كإرثي في غزة. وسط وقوع ( دمار هائل ) شاهد على وحشية هذا العدو المجرم. محتلون لأرض فلسطين، ( متعطشون لسفك دماء الفلسطينيين والعرب والمسلمين ، بأي مكان تصل إليه قواتهم ) .

فكون أهل قطاع غزة ( انهارا وشلالات ) من ( دماء الشهداء والجرحى ) ، إلا أنها لم تحرك ساكنا في ضمير ، ووجدان العرب والمسلمين والعالم أجمع .فقد شملت مجازر الاحتلال ، مسح عائلات فلسطينية من على الوجود ، حيث قتل جميع أفرادها.

فضلا عن اعتقال آلا لاف الفلسطينيين ، والكوادر الصحية، والصحافية ، وموجات نزوح المتكررة ، وتدمير المدارس والجامعات ، والمساجد والكنائس ، والمقرات الحكومية. وحرق الخيام التي تؤوي النازحين، ولم تسلم المقابر وسرقة الجثث .

يا حسرتاه: ...العرب والمسلمون : لم يرسلوا طلقة واحدة ، لدعم نضال أبطال غزة ، بينما الإرهابيون النازيون، يواصلون ارتكاب أبشع وأفظع المجازر، بحق الفلسطينيين ، وهدفه قتل صمودهم على أرضهم.

أما شرفاء الأمة العربية والإسلامية ، الذين وقفوا ومازالوا ، في مواجهة ومهاجمة العدو، يقدمون الأموال والأنفس ، والدماء الطاهرة الزكية ، لأهلنا في غزة خاصة ، وفلسطين عامة . فلهم الأجر والثواب من الله .

أما أهلنا في فلسطينيين،ستبقى رايات انتصارهم ، ( مشاعل ) تنير طريقنا ، فهذا الشعب لا يباد لأنه مع بقاء ، ( شاب وفتاة ) ، فالمارد الفلسطيني ، سينهض رافعا راية الإسلام عالية ، محررا لأرضه . وستبقى غزة شاهده ، على خذلان بعض أبناء العروبة والإسلام، وستبقى الشهيدة الصامدة ، في خنادق الدفاع عن فلسطين ، منارة للعزة ، وأنشودة لكل أبطال العالم المنادين لتحرير أوطانهم،

الانتصار والفخر والاعتزاز والعزة ، ( لأهل قطاع غزة ) ، الذين ستظل تضحيات وصمود رجالها ، في ميادين قتالها شواهد على انتصارها ، الذي حير وأذهل العالم وكشف تآمره وخذلانه .

وأمام ارتكابه جرائم حرب الإبادة الجماعية ، بحق الشعب العربي الفلسطينيين ، يا ترى من يوقف حرب الإبادة في قطاع غزة ؟.

بلاد العرب أوطاني .. حقول تجارب لسلاح اسرائيل الأمريكاني





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :