الساكت: 4 سنوات من العطاء لتحقيق الرؤية الملكية في التنمية والإبداع
30-11-2024 12:09 PM
عمون - قال المهندس موسى الساكت، الاقتصادي وعضو غرفة صناعة عمان، إن مشاركته على مدى أربع سنوات في مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية كانت تجربة ملهمة حملت في طياتها التزامًا بتنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي أراد هذا الصندوق أن يكون منصة وطنية لدعم المشاريع التنموية والاجتماعية والتعليمية، وتحفيز طاقات الشباب الأردني للإنتاج والإبداع.
وأضاف الساكت: اليوم، نختتم عضويتنا أنا وزملائي في مجلس أمناء الصندوق، بعد دورتين متتاليتين عملنا خلالها تحت قيادة معالي ناصر اللوزي على ترجمة تطلعات سيد البلاد.
لقد كانت مهمتنا واضحة: تسخير الطاقات والموارد لإيجاد فرص حقيقية تمكّن الشباب من الانخراط في الحياة العملية، ليكونوا مؤهلين ومبدعين ومساهمين في بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.
وأعرب الساكت عن شكره الجزيل لجلالة الملك الذي منحه وزملاءه شرف العمل في هذا الصندوق الرائد، قائلًا: "إن الثقة الملكية مسؤولية عظيمة، وواجبنا كان ولا يزال خدمة وطننا وشبابنا الذين هم عماد المستقبل، وقادة التنمية المستدامة.
وأكد الساكت: إننا جند لهذا الوطن، أينما كنا وحيثما حللنا، نعاهد الله أن نبقى مخلصين لخدمته، فالأردن بالنسبة لنا ليس مجرد وطن نعيش فيه، بل رسالة نحملها وأمانة نؤديها.
كما وجه الساكت رسالة تقدير لجميع العاملين في الصندوق على جهودهم الدؤوبة والمتميزة، مشيدًا بما قدموه من مبادرات ومشاريع أثرت إيجابًا في تنمية المجتمعات المحلية، وساهمت في تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز الابتكار بين الشباب.
واختتم الساكت حديثه متمنيًا التوفيق والنجاح لمجلس الأمناء الجديد، داعيًا إلى استمرار العمل الدؤوب لتحقيق رؤية جلالة الملك في تطوير القدرات الوطنية، وتحقيق التنمية الشاملة، وبناء اقتصاد تنافسي يعتمد على الابتكار والإنتاجية.
وأكد الساكت أن العمل من أجل الأردن هو مسؤولية مستمرة، وأنه سيواصل جهوده من موقعه في خدمة الصناعة والاقتصاد الوطني، دعمًا لمسيرة الوطن نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
وختم بقوله: الله ولي التوفيق، والأردن دائمًا هو الغاية والهدف.