غوتيريش .. وقف النار على غزة
د. محمد المصالحة
29-11-2024 11:00 PM
.هذا اعلى صوت في المنظمة الدولية التى انشأتها الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وجاء في ديباجة ميثاق المنظمه ما مؤداه ان شعوب العالم وقد عانت من ويلات الحروب.
تقرميثاق الامم المتحده لتحقيق السلم والامن الدوليين..والبرتغالي انطونيو غوتيرس الذي يدافع ويرفع صوته عاليا منذ بد حرب الاباده في غزه التي يقار فها في غزها هو شخصية اوروبيه تستبسل في وجه سلطات الاحتلال وتصر علىمقارعتها واعتبارها بانها سلطه عسكريه مغتصبه لاراضي الفلسطينين وعليها الانسحاب من هذه الاراضي..
وفي حقيقة الامر ان هذا الرجل الذي اتسمت سلوكياته وتصرفاته بالانسجام والتماهي التام مع ميثاق المنظمة ومعايير القانون الدولي تعرص غير مرة لنقد لاذع من قادة تل ابيب والمطالبة باقالته وكأن بقاءه من عدمه في هذا المنصب رهن برغبة وارادة اسرائيل ؟ التى قام مندوبها بصلافه وعنجهيه بطحن ميثاقها في قاعة الجمعية العامة بكل ازدراء فيما ان الامم المتحده قبلت كيانه كأي دولة في عضوية المنظمه عام ٤٨ وفقا لشروط ٣ وهي ان تكون راغبه وقادره وملتزمه في تنفيذ قرارانها وما ورد في الميثاق من مبادي وعلى راسها عدم احتلال اي ارض للغير بالقوة المسلحه كما تفعل اسرائيل منذ عام ٦٧.وقبلها.
لقد ادى هذا الموظف الدولى الرفيع الشان مهامه بكل اخلاص وصدق وجراه كما فعل رعيل سابق من زملاءه مثل السويدي داغ همرشولد والافريقي عنان والاسيوي اوثانت.
والنمساوي فالدهايم الذى تعرض ايضا للهجومات الاسرائليه وغادر منصبه لينتخبه شعبه رئسا للنمسا تكريما واحتراما لدوره الدولي المتوازن في حل النزاعات.خاصة الشرق الاوسط
صوتان مجليان من اوروبا الدكتور بوريل من اسبانيا ممثل السياسه الخارجيه لاوروبا وغوتيرش من البرتغال يصدحان بالحقائق الاول باسم اوروبا او اغلب دول الاتحاد والثاني باسم المنتدى الاممي..الذي من حقه وواجبه ان يرفع تقاريره لمجلس الامن ازاء تطور اي حرب تنتهك فيها نصوص الميثاق ومن شانها زعزعة الامن والسلام العالمي.كما يجري حاليا فى فلسطين ولبنان ووكرانيا وبدعم من دول مكلفه اصلا بحماية وسلامة الامن الدولي..لكنها باستخدام حق النقض تعطل هذا الدور للمجتمع الدولى غير مكترثه بان هذا يضعف المنظمه ويعيد العالم الى حاله من الفوضى واندلاع. الصراعات المسلحه التى ستخل العالم في لجة حرب عالمية ثالثه..