حينما قام المتطرف الاحتلالي بن غفير باقتحام ساحات المسجد الأقصى وتدنيسه بقدميه وبكل وقاحة وحقد دفين مطالبته ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى لهو اعتداء سافر ينم عن حقد وهو يصرح بأنه سوف يرفع العلم الإسرائيلي فوق الكنيس المزعوم.

لقد نسي هذا المتطرف بن غفير بأن المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين وهو أقدس الأماكن الإسلامية بالنسبة للمسلمين، ولم تكن زيارة هذا المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى هي الزيارة الأولى بل سبقها زيارة قام بها أرييل شارون في عام 2000 والتي أدت إلى إشعال انتفاضة الأقصى والتي استمرت حتى عام 2005.

تعد تصريحات المتطرف بن غفير وبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى لهي تصريحات خطيرة وتهديد لساحة الصراع، حيث أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انفجار المنطقة بأكملها، إن الزيارة التي قام بها بن غفير للمسجد الأقصى بأنها جريمة نكراء وليست فقط نكراء بل هي نوع من الاستفزاز لمشاعر المسلمين، وأن المسجد الأقصى سيبقى فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.

إن ما يطالب به هذا المتطرف المجرم ببناء كنيس في المسجد الأقصى لهو بمثابة جريمة تضاف إلى جرام العدو المتحل لفلسطين ستؤدي إلى تحرك المسلمين من أجل الدفاع عن الأقصى الذي يدنسه المتطرفون أمثال بن غفير وغيره من الحكومة الفاشية النازية.

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:

بسم الله الرحمن الرحيم
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" صدق الله العظيم