الحمدلله الذي رزقنا قياده هاشمية حكيمه من نسل المصطفى صلى الله عليه وسلم.

سار الخير في ركابها أينما حلت او ارتحلت، فبشائر الخير هلت مع جلاله الملك الثاني في هذا اليوم، خلال زيارته الي محافظه الكرك، حيث وعد جلالته بمستقبل مشرق للجنوب فمن الكرك كان الوعد حيث التف أبناء الكرك من كل الالويه والقري مؤكدين علي ثقتهم واعتزازهم بقيادتهم الهاشميه الفذة، التي نذرت نفسها لعزة الوطن ونصرة قضايا الامه وخدمة ابناء الشعب.

وكانت الكرك علي موعد مع الفرح شعر أهلها بالدفء واحسوا بالأمان بلفتات ومكارم ملكيه ستنقلهم الي عيش كريم وحياة فضلى، زيارة ملكية سامية جسدت علاقة من التلاحم والترابط بين اب وأسرته.. علاقة لانجدها في دولة اخرى؛ فنجد جلالته يسمح علي رأس يتيم في عجلون ويقبل عجوزا في المفرق ويعانق شابا في اربد ويستمع الي شيخ في الكرك.. علاقة اختصرت كل المسافات بين القائد والشعب، بعيد كل البعد عن المجاملات، لأن هذا هو دين الهاشميين منذ أن حكموا الاوطان؛ فهم لاينتظرون في قصورهم حتي تصل إليهم مظلمة مواطن في قرية او مخيم، لا بل يسعون إليها ويقفون عليها بانفسهم فيلتقون أهلهم وعشيرتهم في مضاربهم، وما كان هذا ليحدث الا الان الارتقاء بمستوى معيشة المواطن أولوية ملكية وهدف هاشمي نبيل.

لقاؤكم بأبناء شعبكم يا مولاي سنة هاشمية حميدة، تبعث فينا روح العزم لمواصلة الحياة ورفع الظلم والمناداة بالقيم الإنسانية في العدل والحريه والمساواة والنهضة وكل متطلبات الحياة الفضلى.

حفظكم الله سيدي وولي عهدكم الأمين.

حمى الله الأردن من كيد الاكايديين والحاقدين.