الاضطرابات العقلية "النفسية"
د. ابراهيم بني حمدان
28-11-2024 01:51 PM
يعرف الاضطراب العقلي والبعض يطلق عليه الاضطراب النفسي انه عجز او خلل سلوكي او نفسي يحدث تغيير في نمط حياة المريض مما يسبب له زيادة في المعاناة.
وبحسب التصنيفات التي وضعها الدليل التشخيصي الاحصائي (2000) انه يوجد مجموعة من المحاور التي عن طريقها يعرف الاضطراب وهي :
١-اضطراب الشخصية مثل الشخصية الحدية و النرجسية.
٢-اضطراب سريري ويعتبر جمع الاضطرابات العقلية (النفسية).
٣-الحالات الطبية ذات الصلة بالاضطراب العقلي مثل الزهايمر.
٤-المشكلات النفسية وما يعاني منه الفرد من التعطيل في عملية النمو والتطور الشخصي.
٥-التقييم المبني على الاداء اي اداء الشخص المضطرب مقارنة مع معيار الصحة العقلية.
أنواع الاضطرابات العقلية (النفسية):
هناك مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر او تصيب الفرد لكن تختلف حسب مدة التكرار او شدة الحدوث ومن هذه الاضطرابات:
١-اضطراب ثنائي القطب: وهو تقلبات مزاجية حاده يكون فيها الشخص يعاني من نوبات غضب و نوبات فرح غير متزنه.
٢-اضطرابات الأكل و الهضم :عدم الانتظام في اوقات تناول الوجبات و الشعور الدائم بالجوع أو بالشبع أو بأضطراب شديدة في القولون العصبي وعدم الهضم السليم.
٣-الاكتئاب و القلق: الشعور بنقص الدافع للأنجاز و فقدان الشغف للحياه ويرافق ذلك الشعور بالانعزال وعدم الشعور بالأمان.
٤-انفصام الشخصية: تقلبات تحصل في سلوكيات او مشاعر الشخص الذي تجعل منه شخص غير مريح ولا يشعر القريبون منه بذلك.
٥-اضطرابات النوم: وهو ما يحصل بعدم انتظام النوم عند الفرد او النوم المتقطع الغير كافي او تغير الساعه البيولوجية عند الفرد في أوقات الليل والنهار ما يشعره بفقدان الراحة و الطاقة.
٦-الرهاب الاجتماعي و الخوف:يحدث مثل هذا النوع من الاضطرابات عند الأشخاص ان المجتمع هم أعداء له ولا يستطيع أن يواجههم او ان يتكلم معهم خاصة ً الغرباء منهم.
٧-الزهايمر و الخرف:يحدث الزهايمر عند تكتل او ترسبات تحدث في الدماغ للبروتينات وهو ما يؤدي إلى نقص او ضعف في وظائف الذاكرة و التي بدورها تؤثر على المهارات الحركية و السلوكية و الاجتماعية عند الفرد ويعتبر من اضطرابات الدماغ التي تتزايد وتنمو مع مرور الوقت.
وغيرها من أنواع الأمراض العقلية او النفسية التي تحدث للفرد لكن تختلف من شخص لآخر حسب نسبة الحدوث و التكرار فمنها ما هو عرضي ومنها ما هو مزمن ويحتاج إلى التدخل العلاجي سواء كان عن طريق الطب النفسي (الأدوية و العقاقير) او عن طريق المعالج السلوكي او الاخصائي النفسي (البرامج التربوية و التعليمية و الخطط وبرامج تعديل السلوك)..