الخطوة الهامة التي اتخذها مجلس النواب بالتوافق على تشكيل اللجان العشرين تستحق التقدير لما لها من أهمية خلال الفترة القادمة.
تشكيل اللجان والتوافق على اعضائها يدل على عمق في التفكير والحكمة واختصارات للوقت ، فالمجلس امامه الكثير من المهام التي يحب إنجازها.
وجود الأحزاب السياسية والقوائم كان له التأثير الكبير في عملية تزكية أعضاء اللجان دون الوصول لمرحلة الانتخاب التي تستغرق وقتا طويلا، ومثل هذه الخطوة دليل على أننا سنكون إزاء أداء مختلف.
التفاعل الحزبي داخل المجلس خطوة إيجابية ، ونعتقد بأن المواطن الأردني سوف يلمس فروقات كثيرة وسيكون قادرا على تمييز أداء النائب الحزبي والنائب المستقل.
الجميع ينتظر بدء المجلس أعماله ، والبرلمان بحاجة اليوم لدفعة قوية وإعادة الثقة بالنواب الذين سيعملون في هذا الاتجاه قبل كل شيء ، فالثقة مطلوبة ولا شيء سواها.
نأمل أن نشهد مجلسا مختلفا ، والمواطن يمني النفس برؤية حالة حزبية وديمقراطية نعمل جميعا على ترسيخها والمحافظة عليها.
حمى الله الوطن وادام نعمة الاستقرار والطمأنينة على أبنائه