عمون - استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على منزل في بلدة (ترمسعيا) شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وأفاد رئيس بلدية ترمسعيا، لافي أديب، في بيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً، وأجبرت أصحابه على مغادرته قبل أن تحول المنزل إلى ثكنة عسكرية.

من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال منزل الشهيد مهند العسود، في بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، المكون من 3 طوابق.

كذلك، أقدم مستوطنون على قطع نحو 100 شجرة زيتون من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، وفقاً لرئيس المجلس القروي، وائل أبو ماضي.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون، منذ بدء موسم الزيتون، 407 اعتداءات في عدة مناطق بالضفة الغربية.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، 15 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على عدة محافظات، هي: قلقيلية، رام الله، الخليل، نابلس، بيت لحم، وطوباس.

وعلى صعيد متصل، تواصل قوات الاحتلال، منذ فجر اليوم، عدوانها على مدينة طوباس، ومخيم الفارعة بالضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بإصابة مواطنين بشظايا الرصاص الحي في طوباس، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت إن الاحتلال داهم وفتش عددا من منازل الأسرى المحررين في المدينة والمخيم، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.

كما أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق بالغاز السام، جراء قمع قوات الاحتلال المزارعين في قرية سالم شرق مدينة نابلس.