عمون - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، جامعة بيرزيت في مدينة رام الله، واعتقلت أربعة طلاب من داخل حرمها، كما اندلعت اشتباكات في عدة محاور في مدينتي نابلس وجنين.

وأوضحت جامعة بيرزيت في بيان، أن جنود الاحتلال اقتحموا حرم الجامعة واعتقلوا الطلاب الأربعة، وقاموا بتخريب محتويات غرف الأنشطة التابعة للحركة الطلابية.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب واسعة في مجلس الطلبة ومرافق جامعة بيرزيت، كما خلع جنود الاحتلال بوابة الجامعة عند المدخل الغربي أثناء عملية الاقتحام.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق بالضفة الغربية وشنت تفتيشات واقتحامات في عدة بلدات تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت 11 فلسطينيا.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات شديدة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، فجر اليوم، في مخيم بلاطة شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث تركزت الاشتباكات في شارع السوق وحارتي المدارس والجماسين.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين المستمرة على المزارعين الفلسطينيين، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين اليهود نفذوا 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون من الفلسطينيين منذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي وحتى الآن.

وشملت الاعتداءات عنفًا جسديًا، أدى إلى استشهاد مواطن ومواطنة في نابلس وجنين على التوالي، إضافة إلى حملات اعتقالات.

وأوضح شعبان، أن الاعتداءات توزعت بين 120 اعتداءً نفذها جيش الاحتلال، و242 اعتداءً من قبل المستوطنين و45 اعتداء مشتركا بين الجانبين.

وأضاف أن الموسم الحالي شهد تصاعدًا غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، حيث زادت الاعتداءات من 333 في موسم 2023 إلى 407 هذا العام، بينما سجل موسم 2022 ما مجموعه 108 اعتداءات.

وأشار إلى أن هذا التصاعد يأتي في ظل السياسات الداعمة للمستوطنين، كإعفائهم من المساءلة، وتسليح الميليشيات، وإغلاق الحقول الزراعية بقرارات عسكرية شملت 100 أمر إغلاق.

وأكد أن اعتداءات المستعمرين شملت تدمير الأراضي الزراعية وسرقة المعدات، ما أسفر عن تدمير 3910 أشجار زيتون، مع تسجيل 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية.