عمون - يحذر الأطباء والمتخصصون في الرعاية الصحية من تقبيل الأطفال حديثي الولادة بسبب ضعف جهازهم المناعي خلال الأشهر الأولى من حياتهم، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى التي قد تكون خطيرة أو مميتة.

لماذا يُعد تقبيل المولود خطيرًا؟
يولد الأطفال بجهاز مناعي غير مكتمل، مع عدد أقل من الخلايا المناعية مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مقارنة بالبالغين.

عدوى فيروس الهربس: في حين أن الهربس يسبب تقرحات سطحية لدى البالغين، إلا أن إصابة حديثي الولادة به قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو تسمم الدم.

البكتيريا المعدية: حديثو الولادة أكثر عرضة للبكتيريا مثل البكتيريا العقدية من المجموعة B (GBS) وإي. كولاي، والتي قد تسبب أمراضًا خطيرة مثل التهاب السحايا، تسمم الدم، أو الالتهاب الرئوي.

نصائح لإظهار المودة بأمان
لحماية الأطفال حديثي الولادة من العدوى، يمكن اتباع الإرشادات التالية:

غسل اليدين جيدًا قبل لمس الطفل أو تقبيله.
تجنب تقبيل الوجه أو الفم، مع تفضيل التقبيل على القدمين أو مؤخرة الرأس.
تجنب الاقتراب إذا كنت مريضًا أو تعاني من عدوى نشطة، خصوصًا في حال كان عمر الطفل أقل من شهر.
تغطية التقرحات الباردة إذا كنت مصابًا بفيروس الهربس.
ارتداء قناع واقٍ في حال الإصابة بمرض تنفسي مثل الزكام أو الإنفلونزا.
خلاصة
يُوصى باتخاذ احتياطات إضافية عند التعامل مع الأطفال حديثي الولادة لحمايتهم من العدوى والمضاعفات الخطيرة، مع توعية المحيطين بضرورة الالتزام بهذه التدابير.

"وكالات"