طلبة إربد الأهلية يزورون شركة المسيرة لصناعة المنسوجات
25-11-2024 03:01 PM
عمون - في إطار تعزيز التكامل بين الجوانب النظرية والعملية في التعليم، نظم قسم التربية المهنية بكلية العلوم التربوية في جامعة إربد الأهلية، زيارة علمية إلى شركة المسيرة لصناعة المنسوجات الواقعة في مدينة الحسن الصناعية، وقد ضم الوفد مجموعة من طلبة مساقيّ "المنسوجات والخياطة" و"الصحة والسلامة المهنية"، بإشراف الدكتور يوسف الشطناوي/ مدرس المساقين، وكان في استقبال الوفد الأستاذ علي الملكاوي، المدير الإداري للشركة، حيث رحّب بهم وعرّفهم بنشاطات الشركة، ورافق الوفد خلال جولتهم في أقسام المصنع المختلفة فريق متخصص من مهندسي الشركة، منهم مهندس الإنتاج في مصنع النسيج، ومهندس الإنتاج في مصنع الخياطة، بالإضافة إلى مهندس السلامة والصحة المهنية.
وبدأت الزيارة بجولة في قسم النسيج، حيث تَعرف الطلبة على المراحل التي تَمر بها الخيوط لتحويلها إلى منتجات أولية باستخدام ماكينات إلكترونية متطورة تعمل دون تدخل يدوي مباشر، وبعد ذلك، انتقل الوفد إلى قسم الخياطة، حيث تم شَرح الآليات المستخدمة في تحويل المنتجات الأولية إلى قطع نهائية جاهزة، مع الاطلاع على عمليات الإنهاء والتغليف ووضع العلامات (الليبل) استعدادًا للتصدير وفقًا لمتطلبات العملاء.
وخصص جزء من الزيارة للحديث عن معايير السلامة المهنية المطبقة في المصنع، حيث قدّم مهندس السلامة شرحًا وافيًا عن الإجراءات والأدوات المستخدمة لضمان بيئة عمل آمنة، وشاهد الطلبة عن قرب وسائل الحماية المستخدمة في مواقع العمل، مما أثرى معارفهم حول أهمية تطبيق هذه الإجراءات في أماكن العمل المختلفة.
وقد تميزت الزيارة بتفاعل كبير من الطلبة، الذين طرحوا مجموعة من الأسئلة حول التفاصيل الفنية المتعلقة بتصنيع المنسوجات، ومراحل الإنتاج، وتطبيقات السلامة المهنية مما ساهم في تعزيز فهمهم العملي للمفاهيم النظرية التي يدرسونها.
وفي ختام الزيارة، أعرب الدكتور يوسف الشطناوي عن شكره لإدارة شركة المسيرة على حسن الاستقبال والتعاون المثمر، مثمنًا الجهود التي تبذلها الشركة لدعم العملية التعليمية من خلال فتح أبوابها أمام الطلبة لتعزيز معارفهم، كما أشار إلى أهمية مثل هذه الزيارات في ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، بما يسهم في تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
وأكدت إدارة شركة المسيرة عن استعدادها لمواصلة التعاون مع جامعة إربد الأهلية، لما لمثل هذه الشراكات والتعاون في تعزيز الفهم المتبادل بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الإنتاجية.