انه الاردن بلد الوفاق والاتفاق.. وطن الامن والامان والاطمئنان والاستقرار يحميه جيشه الابي الباسل واجهزته الامنية ووشعبه الواعي المتدفق حماسا وجراة مؤمنا بان هذا الوطن عصيا على اي عابث مهما كان واي مختبىء يتسلل في لحظة ما لكي يقوم باي تخريب لوطن احتضن ألناس من كل انحاء العروبة لانه يدرك حقيقة واهمية الوحدة العربية ..
وسيبقى كما كان وفيا لامته العربية وقضية فلسطين ولن يسمح لاحد ان يستغل حدوده وسماه من اجل اي عبث او قتال.
الاردن وطن النشامى الذين يحمون أمنه وحدوده الممتده وهم الذين يلتفون حول قائده المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وولي عهده الأمين..وهم الذين نادهم القائد الأعلى في يوم من أيام الوطن في افتتاح مجلس الامة: انتم النشامى النشامى.
هذا الوطن سيبقى كما كان وطن الوفاق والاتفاق يعتز بانفتاحه على العالم كل العالم لان لديه قيادة فاعلة تحمل هموم الوطن والأمة العربية وخاصة القضية الفلسطينية من اجل ان ترتفع رأيتها فوق دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
انه الاردن بلد الأحرار الذي لن يسمح ان يكون مسرحا لاي عابث..انه الوطن الذي عانى من عمليات الارهاب التي استهدفته ذات يوم..ولن يسمح ان تتكرر..
سيبقى الاردن وطنا ابيا امنا مستقرا مطمئنا تحيطه عنايه ألله سبحانه وتعالى.. وسيبقى جيشة العربي واجهزته الامنية وفية على العهد تحمى الحمى وتدافع عن الوطن مهما عظمت التضحيات..وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
د.عدنان محمود الطوباسي
adnanodeh58@yahoo.com