وفد من جامعة إربد الأهلية يشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
24-11-2024 09:25 AM
عمون - شاركت جامعة إربد الأهلية في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum)) والذي عُقد في البحر الميت، وافتتحه مندوبًا عن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، بمشاركة واسعة لعدد من الشخصيات البارزة على المستويين المحلي والدولي، حيث بلغ عدد المشاركين حوالي 3000 مشارك من 40 دولة، وقد مثّل الجامعة بالحضور والمشاركة كل من: الأستاذ الدكتور فرح حنا الزوايدة/ عميد البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور معتصم أبو دواس/ عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور خالد الزعبي/ كلية العلوم الإدارية والمالية- مساعد عميد شؤون الطلبة.
وناقش المنتدى على مدى يومين مستقبل التكنولوجيا ودورها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تركزت الجلسات على مواضيع رئيسية كالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات البلوكتشين، وتطور المدفوعات الرقمية، واستعرض تأثير التحول الرقمي على القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك التعليم، والصحة، والتجارة، وخصصت فيه عدد من الجلسات مساحة للحديث حول ريادة الأعمال، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في المنطقة، وسُبل دعمها من خلال التشريعات المناسبة وزيادة الاستثمارات، وكذلك، تم تقديم دراسات حالة ناجحة حول الابتكار التكنولوجي من شركات محلية وعالمية، ما وفر فرصة للحاضرين للتعلم من التجارب العملية، وأبرز المنتدى الدور المحوري للأمن السيبراني في حماية البيانات والشبكات، مع استعراض أحدث الحلول المبتكرة التي تهدف إلى مواجهة التهديدات المتزايدة، في جانب آخر، ناقشت جلسات خاصة الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الابتكار وتحسين العمليات التشغيلية، وأكد المنتدى على التزام الأردن بمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية وتعزيز دورها في صياغة مستقبل رقمي مستدام.
ويشار إلى أن هذا المنتدى يُعقد في نسخته العاشرة بهدف تشكيل رؤية مستقبلية تجعل التكنولوجيا ليست فقط ممكنة، بل دافعًا للنمو الشامل والتقدم، وتم خلال جلساته مناقشة الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، والتطورات الحديثة في الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، وأشباه الموصلات، والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات المقبلة.
وبنهاية جلسات المنتدى، فقد خرج المشاركون به بعدد من التوصيات إذا تم تنفيذها بشكل منهجي يُمكن أن تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، وتعزز مكانة الشرق الأوسط كمركز إقليمي للابتكار في مجال التكنولوجيا.