facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صدور الجزء الثاني لكتاب "ماذا يحدث في عزة" ؟


23-11-2024 01:47 PM

عمون - صدر في عمان عن دار فضاءات للنشر والتوزيع الجزء الثاني من كتاب ماذا يحدث في غزة للناقد سليم النجار وزميلته الناقدة وداد أبو شنب، الكتاب من القطع الكبير وأجاب من خلال صفحاته 194 العديد من الأدباء والكتاب والمفكرين العرب على سؤال الكتاب.

ماذا يحدث في غزة ٢؟ ليس مجرد عنوان كتاب وليس امتدادا لكتاب سابق وحسب، بل هو تجسيد لنبض المثقف العربي، وتسجيل لمختلف وجهات النظر في حدث دائم التكرار مع الشعب الفلسطيني، فما يحدث اليوم في غزة وحسب رأي من شاركوا في الإجابة على السؤال يشبه إلى حد ما انتكاسة العرب الأولى على يد التتار، ولا يختلف عن نكبتهم المعاصرة التى أدت إلى ضياع فلسطين ومحاولة إغتيال الفلسطيني في منتصف القرن الماضي.

ماذا يحدث في غزة؟ أصبح أكثر من مجرد سؤال وربما أصبح حديث وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي التي أظهرت إنحيازها للطرف الغادر وتنكرت بالحجب والمنع للضحية، وكذلك تصدر السؤال الندوات والمجالس العامة والخاصة، السؤال واحد وتختلف وتتنوع الإجابات ولكن مهما تعددت الكلمات والعبارات فالفعل واحد وهو الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني الأعزل من قبل أحفاد العصابات التي ارتكبت مجازر بشعة في حق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض ولكن هذا الحفيد القاتل لم يتعلم من جده الغاصب الفاني بأن الفلسطيني أسطورة في الصمود والبقاء.

في مقدمة الكتاب استعرض الناقد سليم النجار بلغته الرشيقة واسقاطاته الأدبية المميزة رحلة الغزي الفلسطيني مع القهر والظلم والقتل والتهجير والتجويع واليتم على يد الغاصب الموتور، وكيف حول الفلسطيني وسيحول كل هذه العذابات والآلام إلى ملحمة صبر ونضال خالدة ستحمله نحو النصر عندما تشرق شمس صباح الغد مكللا بالفرح وزينة العودة.

سيحط بك الكتاب في معظم الدول العربية لتستمع عن قرب لأراء مثقفيها وكتابها، وليس بالضرورة أن نتفق ولكن يجب أن نصغي لبعضنا، لأننا عندما نستمع إلى بعضنا البعض سنقترب من الحل وسنقدم عونا حقيقيا لغزة، ونشارك في الأحداث ولا نكتفي بوصفها والتعليق عليها.

كتاب ماذا يحدث في غزة ٢؟

سيبقى شاهدا ومرجعا انسانيا على هذا العدوان الذي تلونت في الانسانية بدماء الضحايا تارة وبأيدلوجيات القتلة تارة أخرى.

وسيبقى السؤال متعطشا للإجابة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :