يشهد نهاية الشهر الجاري يوما وظيفيا يُنظمه الحزب الوطني الإسلامي في مقرة ،ويهدف الحزب من هذا اليوم الوظيفي إلى توظيف مائة شاب اردني.


رسائل عديده يرسلها الحزب من خلال تنظيم هذا اليوم وبمشاركة واسعة،،فعدا على أنه نشاطا نوعيا ،، فهو ياتي أيضا من باب المسؤولية المجتمعية التي تقع عاتق الحزب،ويتوافق ويتاغم وينسجم مع أهم أهداف وبرامج الحزب ،،
وكذلك يريد الحزب توجيه عدد من الإشارات والتي اهمها مايلي :

١- ان الحزب والذي يعمل دوما بتوجيهات راعي مسيرتنا جلالة الملك المفدى ،والذي دوما يُوجه ويقول دائما يريد من الشباب الأردني التفكير خارج الصندوق فان شباب الحزب والذي أقام عديد الجلسات بعصف ذهني وإيجاد المقترحات وإبداع الأفكار وتهيئتها ،،وبناء عليه خرج هذا اليوم الوظيفي بعد التفكير خارج الصندوق وان هذا النشاط هو اول نشاط حزبي يشهده الوطن في تاريخ المملكه الأردنية الهاشمية بإقامة يوم وظيفي للشباب الأردني على صعيد حزبي وتنظيمه من( ألفه إلى يائه) بمشاركة شباب الحزب وهو عمل ريادي

٢- إيصال رسالة إلى شباب الوطن والذي كان دائما متردد ويشعر بالخوف من الانضمام إلى الاحزاب ويعتبر بان الشخص الحزبي لا يستطيع الحصول على وظيفة لانتمائه لحزب معين فهذا اليوم هو رساله بان الاحزاب هي شريك إستراتيجي للشباب الأردني وتحمل همه وطموحه وهي من يسعى إلى ايجاد وظائف لهم وان الخوف من الانتماء الحزبي اصبح من الماضي وان الاحزاب أصبحت هي الملاذالآمن للشباب الأردني وان مقرات الاحزاب مفتوحه امام الشباب لخدمتهم ، وهي مقرا لإخراج إبداعاتهم وأفكارهم الخلاقة...

٣- التاكيد على ان عمل الاحزاب ليس فقط اثناء الأنتخابات بل ان الاحزاب تعمل بشكل مستمر ودائم ولا تعمل فقط بالعمل السياسي بل تعمل عمل مجتمعي واقتصادي وانساني وهي من تحمل هموم وأوجاع المواطنين وتقف إلى جانبهم وتدافع عن حقوقهم وتسعى إلى حل مشكله البطالة ،،وهي عليها مسؤولية مجتمعية تجاه الوطن وشبابه،،ولا تكتفي بالحديث عن التحديات والمعيقات،فعليها واجب إيجاد الحلول ومن هنا جاء تنظيم هذا اليوم الوظيفي...

٤-ومن خلال دعوة الشركات والمؤسسات والقطاع الخاص للمشاركه في هذا اليوم وداخل مقر الحزب هذه رساله للشركات بأن العلاقة التشاركية ما بين القطاع الخاص والأحزاب تصب دوما لمصلحة الوطن والمواطن ، والأحزاب في خدمة هذا الوطن والمواطن،، وأن الأحزاب أيضا معنية تماما بتسهيل وإنجاح القطاع الخاص وعلى قدر كاف بتبني همومه ومشاكله ووضعها على طاولة الحكومة والمسؤولين

٥-كما ان الحزب وفي هذا النشاط لم تقتصر المشاركه على أعضاء الحزب فقط بل ان هذا اليوم متاح للجميع الشباب الأردني وهذا ايضاً رسالة بان الاحزاب للجميع وليس فقط للأعضاء المنتسبين بل جميع ابناء المجتمع الأردني وان الاحزاب تفتح ابوبها للجميع دون استثناء وهدفها هو الخدمه وتحسين حياة المواطن الأردني .

اننا في الحزب الوطني الإسلامي نعمل لخدمه الوطن،وأن هذا النشاط واليوم الوظيفي ما هو إلى باكورة نشاطاتنا في الحزب ،ولدينا مجموعة من الخطط والبرامج الذي هدفها النهوض بالمجتمع وتحسين عمل الحكومات والرقابه على عملها وسوف نقوم بتكرار اليومً الوظيفي في جميع فروعنا في المحافظات الأردنية ويوجد لدينا برنامج خاص للشباب وسوف نعمل على تمكين الشباب واننا نستقبل جميع شكاوي المواطنين واقتراحاتهم واننا نعتبر أنفسنا شركاء مع جميع ابناء الشعب الأردني ونعمل من اجل حياة كريمة للمواطن الأردني،،وسنبقى مؤمنون بهذا الوطن وقيادته الحكيمة والذي يستحق منا كل غالٍ ونفيس....