facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إستكشاف النفط و(الطبطبة) على البطيخ


د. م. محمد الدباس
22-11-2024 05:32 PM

قضية شراء البطيخ للمواطن العربي (تحديداً) تبدأ بالطبطبة عليه من باب الإستعلام بأن ما ستشتريه من بطيخ هو أحمر ناضج وحلو المذاق ليروي العطش. والخبرة بالطبطبة هي مهمة لتحقيق المطلوب، لكن كثيرون يختصرون المشهد باستخدام الموس (السكين) لإختصار الوقت بشراء البطيخ حيث لا مجال عندهم لنظرية الإحتمالات وتقييم الكلف والمخاطر اللاحقة، كما أنه قد يساعدك طرف بعيد من خلال تزكيتة لبطيخة لك، وقد تكون تلك البطيخة (فخّاً) يراد به إفشالك في شراء بطيخاتك مما سينعكس لاحقا عليك بالتلويم أمام أهل بيتك!.

على العموم، فلقد ذكرني موضوع "البطيخ" بتصريحات وزير الطاقة عن موضوع الإستكشافات الجديدة للنفط والغاز، والوعود والمحددات والكلف والمدد الزمنية التي طرحها الوزير ومدير عام شركة البترول الوطنية، والتي تشرفت يوما ما بأن أكون عضوا في مجلس إدارتها، ومع التردد الحكومي الذي نراه تارة، والتصريحات المتضاربة في ذلك تارة أخرى، فأعتقد بأن التوجهات الحكومية في عملية انتقاء وشراء البطيخ (مثلا) يتوجب أن تتحول مباشرة الى اختصار الوقت والجهد بالطبطبة، الى الإعلان عن طرح الموضوع كفرصة استثمارية عبر عطاء تنافسي عام للخلوص بنتائج مؤملة ومختصرة، بعيدة عن التصريحات السابقة لأحد الوزراء عند اهدائه لرئيسه وأمام كافة وسائل الإعلام "قنينة نفط"، مما أثار الفضول ولم نرى منه في حينه غير التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع!.

خلاصة القول، أرجو من دولة الرئيس وفريقه "استبعاد" موضوع الطبطبة أي (الإلتفات) عنه مهما تعددت بطيخاتكم!! والبحث "العاجل" عن موس (سكين)، وقد تكون (السكين وصاحبها) شريكا قويا إستراتيجيا للدخول في اتفاقية شراكة بالأرباح مع الحكومة مع تحمله لكلف البحث والتنقيب ومنحه الحوافز اللازمة، لأن ما يجري حاليا هو باعتقادي عبثية غير مفهومة بالتصريحات، هي أقرب (للطبطبة) منها لإستخراج النفط والغاز في الأردن.

حمى الله الوطن والقائد وحماكم جميعا،،





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :