في تصعيد نوعي للحرب الروسية- الأوكرانية قامت روسيا برد مفاجىء بإستخدام سلاح جديد وهو صاروخ بالستي متوسط المدى" اوريشنيك" الفرط صوتي والذي ضرب مجمع للصناعات العسكرية في اوكرانيا، علما بأن روسيا أبلغت الولايات المتحدة عبر خطوط الأمن النووي للتنسيق المشترك بينهما قبل عملية الإطلاق بنصف ساعة.

وهذا الصاروخ متوسط المدى بسرعة ٣ كيلو في الثانية قادر على حمل ٦رؤوس نووية ولا تستطيع منظومات الدفاع الأمريكية التصدي له حسب تصريح الرئيس الروسي بوتين، وذلك ردا على الصواريخ البريطانية ستورم شادو والصواريخ الأمريكية أتاكمز التي اطلقتها أوكرانيا على العمق الروسي.

يأتي ذلك في رفع التصعيد المفاجىء للحرب الروسية -الاوكرانية من قبل الرئيس الأمريكي بايدن المنتهية ولايته والذي سيؤدي إلى صراع عالمي، وادى الى قلق لدى البنتاغون بعد حرب استمرت 1000 يوم فشل فيها الغرب بقيادة الولايات المتحدة في حسم هذه المعركة والتي أضرت بالإقتصاد العالمي بشكل عام وإقتصاد أوروبا والولايات المتحدة بشكل خاص.

إن إستهداف العمق الروسي بصواريخ بالستية غربية هو خط أحمر لدى روسيا وقد سبق أن حذر المسؤولين في روسيا من إستخدام تلك الصواريخ،لكن إدارة بايدن تريد إحراج الإدارة الجديدة برئاسة ترامب وتعقيد الموقف في هذه الحرب ،وذلك بعد تصريح ترامب بإيقاف هذه الحرب عند توليه الرئاسة،والسؤال المطروح هل فقدت الولايات المتحدة المصلحة الإستراتيجية العليا لها ولحلفائها في العالم بمثل هذا الإجراء غير المحسوب؟