السلط كما وصفها سمو الأمير حسين (السلط سلطانة)، ازدانت فرحتها بتاج يتلألأ في سماء الرياضة الأردنية. وازدانت فرحة هذا الفوز بعد تهنئة وتبريك سمو الأميرحسين بكل محبة للاهل في مدينة السلط ووصفها بالسلطانة .

وفي قلب الأردن، حيث تتشابك الوديان وتعانق السماء جبالها تقف السلط شامخة كسلطانة الوطن ومصدر فخره، تستقبل هذا المساء شمسها الجديدة التي أضاءت سماء الإنجاز بفوز نادي السلط ببطولة الدرع الأردني، وأضافت صفحة جديدة تُضاف إلى كتاب المجد الذي لا يتوقف عن كتابة التاريخ.

سلطانة الإنجاز ، السلط تُعلن بداية عصرها الذهبي في أجواء ملأتها الفرحة والاعتزاز، استقبلت إدارة نادي السلط، ممثلة برئيسها السيد خالد عربيات، المهنئين بهذا الفوز العظيم الذي يُعد الأول في موسم يبدو واعدًا بالمزيد من التألق والإنجازات. ولم يكن هذا الانتصار ليكتمل دون الإشارة إلى جهود اللاعبين الذين بذلوا كل المهارات والطاقات والجهد، والمدرب الكبير الكابتن هيثم الشبول الذي رسم ملامح الانتصار بحنكة القائد وعقلية البطل، والحارس الأمين سيف أبو هزيم الذي كان جدارًا صلبًا أمام محاولات المنافسين.

كل التقدير لإدارة نادي السلط على رؤيتهم الحكيمة وإصرارهم على رفع اسم النادي عاليًا. والشكر موصول لكل لاعب في الفريق، ولكل يد ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز. وللكابتن هيثم الشبول، الذي أدار دفة الفريق بحنكةٍ عالية، وللحارس البطل سيف أبو هزيم الذي جسّد الأمان والثبات في كل لحظة.

السلط ليست فقط مدينة على خارطة الأردن، بل هي عنوان للأصالة والعراقة والانتماء. اليوم، ببطولة الدرع، أكدت السلط أنها تستحق أن تكون دائمًا في القمة، وأنها بجهود أبنائها ستواصل مشوار الإنجاز، وستظل مصدر إلهام لكل من ينتمي للوطن.

نبارك لنادي السلط ولأهل السلط هذا الإنجاز، ونسأل الله أن يبقى اسم السلط شامخًا في سماء الرياضة والوطن، يروي حكاية إرادة لا تنكسر، وشموخ لا ينحني كجبالها وشموخها وأصالتها وعراقتها.