يعتبر بطء التعلم مصطلح يطلق على الطلاب الذين يمتلكون معدل ذكاء (IQ) وقدرات ادنى من أقرانهم في المرحلة العمرية او من أقرانهم في نفس الصف الدراسي إلا انه لا يوجد اهتمام في هذه الفئة من الطلاب في المدارس فلا يوجد لهم او من النادر وجود برامج تعليمية او خطط تربوية او خدمات مجتمعية وما يميز هذه الفئة عن صعوبات التعلم ان ذوي صعوبات التعلم يكون السبب لديهم صعوبات نمائية اذ انهم يعانون من صعوبة في مراحل مبكرة من الطفولة ولا يظهر ذلك الا بعد دخولهم المدرسة و إخضاعهم الى الاختبارات الاكاديمية وقد يكون لديهم ايضاً معدل ذكاء عالي ويكونوا موهوبين ولديهم جديه عاليه في العمل بعكس بطيء التعلم الذي يكون بطيء بكل شيء اي بجميع النشاطات التي يخضع لها.

اما التأخر الدراسي فهو ينحصر فقط في الجانب الاكاديمي للطالب اي التحصيل الدراسي فيكون مستواه الدراسي او تحصيله الدراسي اقل بكثير من مستوى اقرانه في الفصل الدراسي او المرحلة العمرية او حتى من مستوى الذكاء لديه(IQ) والذي يرجع الى ذلك مجموعة من العوامل التي تتعلق بالطالب نفسة مثل نقص الدافعية أو ضعف القدرة على المذاكرة بسبب الاهتمام و التركيز على نشاطات اخرى و عدم ضبط النفس في الفصل الدراسي وعدم استيعاب ما يقولة المعلم في المدرسة وعدم الثقه بنفسه وهي من اهم العوامل التي تجعل الطالب غير مهتم وغير مبالٍ في الدراسه ومضيع للوقت والجهد فالطالب الذي يعتاد على التحصيل الدراسي المتدني وغير المتزن تتشكل لدية صورة ذاتيه عن نفسه وعن سلوكة الدراسي فلا يعطي بالاً لما يطلب منه من دروس ومن العوامل ما يكون بيئياً ايضاً مثل طلاق الوالدين أو الإهمال العاطفي الذي يلحق بالطفل كذلك الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعائلة و جودة العملية الدراسية في المدرسة التي تتمثل في المعلم و طريقة التدريس الفعال و تبسيط المناهج و سلوك الإدارة المتبعة مع الأطفال.