الغاز الطبيعي قد يشكّل نقطة تحول للأردنيين .. تمديدات منزلية وخفض ضرائب ورفع رواتب
20-11-2024 11:20 PM
عمون - أحمد الملكاوي - أكدّ الخبير النفطي هاشم عقل، أنّ كميات الغاز الطبيعي الموجودة في حقل الريشة في حال استغلتها الحكومة، وعملت على استخراجها بالفعل فستنعكس على حياة المواطن الأردني وخزينة الدولة الأردنية بشكل عام وستنعدم فاتورة الاستيراد للغاز الطبيعي.
وقال عقل في حديثه لعمون، إنّ جميع القطاعات الصناعية التي تعتمد على مواد البنزين والديزل والفحم الحجري والفحم الطبيعي ستتحول للغاز الطبيعي، ما سيخفض أيضًا الفاتورة النفطية على الأردن إضافة إلى تخفيف التكاليف على هذه القطاعات.
وبين أنّ جميع القطاعات الاقتصادية عند تحولها للغاز الطبيعي ستنخفض نفقاتها لاستخدام الطاقة بنسب تتراوح بين 30 - 60%، فضلًا عن اعتماد محطات توليد الكهرباء على الغاز الطبيعي ما سينعكس على المواطن وانخفاض التكاليف.
وأشار إلى عقل أنّ استخراج كميات الغاز الطبيعي بالكميات المقدرة من الحكومة وتصل بـ 4.6 ترليون قدم مكعب، يعني تحول استخدام الغاز المنزلي إلى شبكات غاز منزلية فتصبح استخدامات التدفئة والطبخ تعتمد على تمديدات كالكهرباء والماء وبأسعار منخفضة جدًا، وسيستغني المواطن عن اسطوانات الغاز المستخرج من البترول.
ونوه إلى خطة حكومية، بأنّ تتحول منطقة غاز حقل الريشة لجذب استثمارات ومصانع تعتمد على الغاز الطبيعي في الصناعات، ما يخفض التكاليف على القطاع ويساهم بخلق فرص عمل والتوسع بالقطاع الصناعي الأردني.
وقدّر عقل موعد انعكاس لاستيراد واستخدام الغاز الطبيعي في الأردن، على حياة المواطنين بنحو 10 سنوات على الأقل، مبينًا انّ عمليات الاستخراج تحتاج إلى استثمارات وبنية تحتية وتمديد خطوط للغاز، مبينًا أنّ الغاز الطبيعي في حال استخراجه فعلًا فسيكون نقلة نوعية على حياة المواطنين الأردنين، حيث يرتقب ان تنخفض الضرائب وتتحسن نوعية التعليم والخدمات الصحية.
ولخًص عقل نتائج بيع الغاز الطبيعي الأردني واستبداله عن النفط، بأنّه سيحدث فائضًا في خزينة الدولة ما ستعكسه الحكومات على سلم الرواتب ودعم الضرائب والمواد الغذائية والخدمات المختلفة المقدمة من الحكومة.