في إفتتاحه للدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، وفي خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين، أصبحنا أمام خارطة طريق أردنية، واضحة المعالم، ولا لبس في مراميها ، للتعامل مع الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة، ويتناثر شرارها على المحيط، والأردن من بين من يتأثر بها وبتداعياتها.

فقد كان جلالة الملك واضحا في طرحه، ملماً بخيوط التفاعلات الإقليمية والدولية، ودقيقا في رصد الحالة العربية وإنعكاسات العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.

كما أشار جلالته، وبوضوح، بأن الجبهة الداخلية الأردنية، آمنة ومستقرة، ومتجذرة الثقة بنفسها، وذلك بفضل الشعب الأردني الواعي والمدرك ، لما يحيط به، وبيقظة جيشنا العربي ، وفرسان حقنا، وأجهزتنا الأمنية المتحفزة دوما للدفاع عن الأردن، الوطن والشعب والقيادة.

وكعادته، دائما وأبدا، أوصل جلالته، وبإشارات واضحة، رسائله لكل ما فيه مصلحة الأردن وأمنه واستقراره، داخليا وخارجيا ، بالإضافة إلى تعاطي جلالته الصادق مع ثوابت الأمن القومي العربي الشامل.

شكرا سيدي جلالة الملك.