كان يوم امس يوما وطنيا بامتياز من خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين الذي يمثل نقلة هامة في تاريخنا السياسي الذي نعتز به وندرك بأننا مقبلون على فترة قد تكون هي الأهم عبر أكثر من مئة عام .
جلالة الملك وفي خطاب العرش كان مباشرا من خلال مجموعة من الرسائل الداخلية والخارجية والتي تؤكد مواقفنا الوطنية العربية الأصيلة والتي لا نحيد عنها ابدا .
الملك يؤكد على الدعم اللامحدود للأشقاء في فلسطين وصولا لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة ورفض الحرب المجنونة ضد الأهل في غزة والتي يجب أن تتوقف بعد كل ماجرى من تدمير وقتل وإبادة .
الملك كان واضحا في تأكيد الدبلوماسية الأردنية النشطة التي لم تتوقف يوما، والتي تؤكد على أن السلام في المنطقة هو ما يمنح الشعوب الأمن والاستقرار بعيدا عن الحروب والنزاعات .
وفي الشأن المحلي التأكيد على أهمية الأحزاب البرامجية بعيدا عن الشعبويات التي لا تفيد الوطن بشيء، وفي ذلك دعم لا محدود للعمل الحزبي الذي بدأ يحتل مكانته في الحياة السياسية الأردنية .
جلالة الملك وهو الحريص دائما على أهمية التشاركية بين كل السلطات، لأن من شأن ذلك السير على طريق قويم فيه كل ما يخدم الوطن ومواطنيه، وضرورة السير بثبات في مراحل التحديث والتطوير سواء السياسي أو الاقتصادي أو الإداري .
والتحية والتقدير دائما لجيشنا العربي والأجهزة الأمنية التي لا يمكن الاختلاف حولها، فهي الدرع الحصين والواقي للوطن والأمة .
رسائل ملكية وطريق واضح نحو اردن سنراه بعون الله عظيما شامخا بقيادته وابنائه وجيشه العظيم ..الجيش العربي تاج الراس .