كيف يهدد أسلوب الحياة المعاصر صحتنا؟
19-11-2024 10:40 AM
عمون - أظهرت دراسة حديثة أن أسلوب الحياة المعاصر قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب تأثيرات صحية ناجمة عن تعطيل الإيقاعات البيولوجية الطبيعية. تشمل العوامل المساهمة في هذا التأثير العمل في نوبات ليلية، السهر لمشاهدة التلفاز، والجلوس في أماكن مغلقة أثناء النهار، مما يخل بتوازن العلاقة بين الضوء والظلام.
فريق البحث الذي أجرى الدراسة، والذي شمل أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة، اكتشف أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلاً يزيد من خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34%، بينما التعرض لضوء النهار خلال النهار يقلل من هذا الخطر بنسبة تتراوح بين 17% و34%.
وأفاد الباحثون أن التعرض للأضواء الليلية قد يؤدي إلى اضطرابات في الإيقاع اليومي للجسم، وهو ما يرتبط بعدد من الأمراض مثل السكري، السمنة، أمراض القلب، والاضطرابات النفسية. كما أن بيئات الإضاءة الطبيعية تعتبر حاسمة للحد من هذه التأثيرات، خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين للخطر، مثل المرضى في العناية المركزة أو كبار السن في دور الرعاية.
وتدعم الدراسة فكرة أن الحفاظ على نمط حياة يتضمن التعرض المناسب للضوء الطبيعي وتجنب الإضاءة الليلية قد يحسن الصحة العامة ويقلل من خطر الوفاة المبكرة.
"وكالات"