عمون - تابعت عشيرة الخدام (البلاونة) بكل فخر واعتزاز الخطاب الملكي في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين والذي حمل في طياته مضامين سياسية واجتماعية واقتصادية مهمة.

البداية كانت في المحور السياسي والدور المهم لمجلس النواب العشرين حيث أكد جلالته على دور المجلس النيابي العشرين في مواصلة مسيرة البناء والتطوير والتحديث السياسي لا سيما في مجال العمل الحزبي والمشاركة السياسية الفاعلة للمراة والشباب فضلا عن أهمية التعاون الوثيق بين المجلس النيابي الحالي والحكومة الأردنية ، من جانب آخر أكد جلالة الملك المفدى على ضرورة أن يتحمل المجلس النيابي الحالي مسؤولياته في إرساء قواعد العمل وإيجاد برامج عمل وأفكار بناءة تعبر بوضوح عن مصالح وأولويات الدولة.

في المحور الاقتصادي وتمكين الشباب حرص جلالته في هذا الخطاب على ضرورة توفير الحياة الكريمة للمواطن الأردني وإعداد الشباب لوظائف المستقبل مؤكدا جلالته على أهمية تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي واستثمار الكفاءات البشرية الأردنية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والتي ستساعد على زيادة معدلات النمو الاقتصادي.

وبخصوص المحور الإداري وتطوير القطاع العام حث جلالته على الإسراع في تحديث القطاع العام والوصول إلى إدارة عامة كفؤة تكون مهمتها تقديم خدمات نوعية للمواطنين بعدالة ونزاهة وعلى كل مسؤول ان يلتزم بذلك.

في عبارات قوية يؤكد جلالته على ان المملكة الأردنية الهاشمية دولة راسخة الهوية وتحافظ على إرثها الهاشمي وان مستقبل الأردن لن يكون خاضع لسياسات لن تلبي مصالح أو تخرج عن مبادئه.

في محور القضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية أكد جلالته على الموقف الأردني الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينين وحماية القدس والتأكيد على الوصاية الهاشمية في ذلك حيث تشكل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الورقة "الضامنة" لحماية القدس والحفاظ على عروبتها ، من جهة أخرى أكد جلالته على موقف الأردن الصلب في وقف الحرب الإسرائيلة على غزة من خلال تحركاته على المستوى العربي والعالمي بالإضافة إلى دعم الأهل في غزة من خلال تقديم الدعم والمساعدات الغذائية والطبية (برا وجوا) في ظل ظروف الحرب الصعبة.

القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية حضرت بقوة في خطاب جلالته مؤكدا على أن الجيش العربي والأجهزة الأمنية كانت وما زالت مصدر فخر واعتزاز وانهم سيبقون على العهد كما كانوا دوماً .

أختتم جلالته خطابه بالتأكيد على ان الأردن سيبقى بلد الخير والطيبة مباركا باهله وأرضه ووجها عربيا صادقا وأن مستقبل الأردن سيستمر بعزية وثبات.

مولاي المعظم:
إن عشيرة الخدام (البلاونة) المخلصة للعرش الهاشمي المفدى ، والمؤمنة بالهوية الوطنية الأردنية، ورسالته الهاشمية ، تؤكد على مبادئها الراسخة في دعم جهود جلالة الملك في الحفاظ على الوطن وقيادته الهاشمية معربين عن فخرنا واعتزازنا وولائنا لعرشكم المفدى ولقيادتكم الملهمة مثمنين في الوقت ذاته توجيهاتكم الكريمة بضرورة المحافظة على أمن الوطن واستقراره والمحافظة على سيادة القانون داعمين لجهود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية العتيدة في ذلك وإننا في هذا المقام يا سيدي نفاخر بكم الدنيا ونعاهدكم معاهدة الرجال الرجال أن نبق الجند الأوفياء المخلصين لعرشكم الهاشمي السائرون على نهج الآباء والأجداد والملتزمون بالثوابت الوطنية إننا يا سيدي نجدد معكم وبكم الولاء والبيعة ونعاهد الله أن نبق دوماً الأوفياء والنشامى المخلصين لتراب هذا الوطن ولعرشكم السامي فسر يا سيدي ونحن خلفكم ماضون ليبقى الأردن واحة امن واستقرار .

حفظ الله الوطن وقائد الوطن وولي عهدنا الأمين وشعبنا الأردني العظيم .

*الأستاذ الدكتور حمزة الخدام البلاونة.
*المختار عامر الخدام البلاونه.